اهم التحاليل الطبية في عصر كورونا


اهم التحاليل الطبية في عصر كورونا

اهم التحاليل التي يجب ان تعرفها في عصر كورونا


اهم التحاليل التي يجب ان تعرفها في عصر كورونا

CRP

ESR

PCR

WBC


ما هي الاختصارات الطبية و لم تستخدم؟

  • تُستخدم الاختصارات بشكل شائع في الطب و الصيدلة لتوفير الوقت و الاختصار أثناء الكتابة في السجلات الطبية للمرضى.
  • مع تطور التخصصات المختلفة ، طور كل منها مجموعة من الاختصارات شائعة الاستخدام في إطار ممارسته.
  • والتي قد لا يمكن التعرف عليها لأولئك الذين لا يعملون في نفس المجال.
  • استخدام الاختصارات الطبية في الطب ليس جديدا.
  • منذ تطور الطب منذ ما يقرب من 200 عام ، تم استخدام الاختصارات الطبية.
  • في حين اقتصرت الاختصارات في البداية على كتابة الوصفات الطبية ، أصبحت الاختصارات اليوم شائعة جدًا في جميع جوانب التوثيق الطبي.
  • تستخدم الاختصارات الطبية في جميع الأقسام الطبية والجراحية وأثناء الجراحة وغرفة الطوارئ وعند الخروج.
  • حتى وقت قريب ، لم يتم تنظيم استخدام الاختصارات مطلقًا ، ولا توجد قاعدة عامة بشأن الاختصارات التي يمكن استخدامها وأيها لا يمكن. في الواقع ، على مدى العقود الثلاثة الماضية ، كان بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية يختلقون الاختصارات.
  • أصبحت الممارسة الطويلة الأمد لكتابة الاختصارات الطبية راسخة في الرعاية الصحية لدرجة أن معظم خريجي كليات الطب والتمريض اعتادوا على كتابتها.
  • في الواقع ، لدى العديد من مؤسسات الرعاية الصحية قوائم متخصصة بالاختصارات التي يمكن استخدامها.

Highly Recommend this Hydrossential Serum: Amazing for your Skin Hydrossential Serum

 


تحليل CRP بروتين سي التفاعلي

  • بروتين سي التفاعلي (C-reactive protein)، هو البروتين الذي تتم عملية إنتاجه من خلال الكبد، وعادةً ما يحدث ارتفاع في مستويات هذا البروتين في حال تعرض الجسم لبعض أنواع الالتهابات المختلفة، أي أن تحليل CRP يعد اختبارًا للالتهابات التي في الجسم.

تحليل CRP من التحاليل الطبية في عصر كورونا

  • يعرف تحليل CRP على أنَّه الاختبار الذي يقيس مستوى البروتين المتفاعل (C-reactive protein) في الدم.
  • وهو عبار بروتين ينتجه الكبد استجابةً للالتهاب لينتقل بعد ذلك خلال الدورة الدمويَّة في الجسم.
  • حيث يعد الالتهاب إحدى وسائل الجسم لحماية أنسجته عند التعرُّض للجروح والعدوى.
  • هذا ما يسبِّب الألم والاحمرار وتورُّم المنطقة المصابة، وبذلك يمكن القول بأن اختبار البروتين المتفاعل C قد يساعد على تشخيص العديد من المشاكل الصحيَّة الحادَّة والمزمنة المسبِّبة للالتهاب.
  • يلجأ الطبيب المختص عادةً للقيام بتحليل CRP من أجل التأكد من صحة الفرد.
  • أيضا عدم إصابته بأي نوع من أنواع الالتهابات والعدوى.
  • كذلك والحالات الصحية الأخرى المتنوعة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة (Lupus)، بالإضافة إلى بعض أمراض القلب.
  • كما ولا بد من ذكر أهمية القيام بهذا التحليل من أجل تقييم خطر إصابة الفرد بمرض الشريان التاجي (Coronary artery)، وهو الحالة الصحية التي يحدث فيها تضييق لشرايين القلب، وهذه الحالة من المحتمل أن تسبب إصابة الفرد بنوبة قلبية في بعض الأحيان.

Prodentim


أسباب ارتفاع مستويات تحليل CRP

إن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى وجود ارتفاع في مستويات البروتين سي التفاعلي عند القيام بتحليل CRP هي الاتية:

  • المعاناة من بعض أنواع الحروق.
  • التعرض لصدمة ما.
  • الإصابة بالالتهابات مثل: الالتهاب الرئوي، والسل (Tuberculosis).
  • النوبات القلبية.
  • المعاناة من بعض أنواع الأمراض الالتهابية المزمنة، مثل: التهاب الأوعية الدموية، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • داء التهاب الأمعاء.
  • الإصابة ببعض أنواع السرطان.

أعراض تستدعي إجراء تحليل CRP

قد يطلب مقدِّم الرعاية الصحيَّة إجراء تحليل CRP عند اعتقاده بوجود عدوى بكتيريَّة، والتي من الممكن أن تتمثل بالتهاب العظم والنقي (Osteomyelitis) أو الإنتان (Sepsis)، أو كما هو معروف بتسمُّم الدم؛ حالة شديدة قد تكون مهدِّدة للحياة وتتطلَّب التدخُّل الطبِّي المباشر.

ومن الجدير بالذكر أنَّ مستويات البروتين ترتفع خلال ساعات بعد الإصابة بعدوى شديدة، وقد ترتفع مستوياته أيضًا عند الإصابة بعدوى فيروسيَّة، ولكنها ليست بالشدّة التي تحدث عند الإصابة بالعدوى البكتيريَّة، كما يُستخدم تحليل CRP في تشخيص ومراقبة المصابين بعدوى فطريَّة.

من الممكن أن يحتاج الفرد القيام بهذا النوع من الاختبارات والتحاليل في حال معاناته من بعض الأعراض والعلامات التي تشير إلى إصابته بعدوى بكتيرية.


ومن أبرز هذه الأعراض والعلامات الاتي:

  • الحمى.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • التنفس بشكل سريع.
  • زيادة سرعة معدلات ضربات القلب.
  • الغثيان والقيء.

في حال تم تشخيص المصاب على أنه بالفعل يعاني من عدوى ما أو مرض مزمن، عندها تكمن أهمية القيام بهذا التحليل من أجل مراقبة ومتابعة العلاج الخاص به.

كما أن الارتفاع والانخفاض في مستويات بروتين سي التفاعلي تعتمد عادةً على مقدار الالتهاب والعدوى التي يعاني منها الفرد المصاب بها.

أي أن في حال انخفاض مستويات CRP فهذا يشير عادةً إلى استجابة جسم المصاب للعلاج من هذه العدوى أو الالتهاب الذي يعاني منه.

 


Highly recommend try using Ezoic

Ezoic


كيفية إجراء تحليل CRP

  • الجدير بالعلم أنه لا يوجد أي استعدادات قبل القيام بتحليل CRP، لكن إذا تم سحب الدم من أجل إجراء بعض الاختبارات الأخرى عندها قد يلزم الفرد بالصيام أو حتى اتباع بعض الإجراءات الأخرى.
  • لذلك يجب سؤال الطبيب المختص إن كان سيقوم بإجراء أي اختبارات أو تحاليل أخرى في ذات الوقت، كما أن هناك بعض أنواع الأدوية التي من المحتمل أن تؤثر سلبًا على مستويات بروتين سي التفاعلي.
  • لذلك يجب على المصاب إخبار الطبيب عن أي نوع من الأدوية يقوم باستخدامه قبل إجراء هذا التحليل.

نتائج تحليل CRP

إن القراءة الطبيعية والعادية لهذا التحليل عادةً ما تتراوح ما بين 10 مللي غرام/لتر وأقل.

ففي حال ظهور نسبة أعلى من 10 مللي غرام/لتر عندها من المحتمل أن يكون هذا الفرد يعاني من عدوى خطيرة، أو صدمة، أو مرض مزمن ما.

والتي قد تتطلب المزيد من التحاليل من أجل التأكد من السبب الكامن وراءها.

  • 3-10ملغرام/لتر: تدلُّ هذه النتائج على وجود ارتفاع معتدل لمستوى البروتين، يرتبط عادةً بالأمراض المزمنة، مثل: السكري (Diabetes) ، وفرط ضغط الدم، أو اتباع بعض السلوكيَّات الحياتيَّة؛ مثل الخمول أو تدخين التبغ.
  • 10-100 ملغرام/لتر: تدلُّ هذه النتائج على ارتفاع متوسِّط لمستوى البروتين يرتبط عادة بوجود التهاب دون تحديد السبب والمكان، سواءً كان ناتجًا عن وجود عدوى أو غيرها.
  • أعلى من 100 ملغرام/لتر: يعد ارتفاعًا واضحًا بمستوى البروتين، ويرتبط دائمًا بوجود عدوى بكتيريَّة شديدة، إذ تُؤكَّد الإصابة بعدوى بكتيريَّة شديدة عند اشتباه وجود العدوى، ثم ظهور مستوى عالٍ للبروتين C المتفاعل.

هل يجب على مرضى كورونا إجراء تحليل CRP؟

  • قد تساهم معرفة معدّل بروتين سي التفاعلي CRP في الكشف عن شدّة الالتهاب المصاحب لعدوى كورونا.
  • و أيضا تقييم الضَّرر الحاصل على الرئتين.
  • ممّا يساهم في تعزيز اختيار العلاج المناسب، وتقديم الرعاية الصحيّة الملائمة للشخص المصاب.
  • وهو ما قد يتمّ اللجوء إليه في الحالات التي اضطرّت إلى دخول المستشفى بعد الإصابة بعدوى كورونا.
  • و ذلك بهدف تحديد الخطة العلاجيّة المناسبة للشخص المصاب.
  • ويمكن استخدام فحص CRP لفيروس كورونا أيضًا للمساعدة على مراقبة حالة الشخص المصاب واستجابته للعلاج أو تطوّر حالته المرضيّة.
  • مع ذلك، ولا يمكن القول إنّ إجراء التحليل ضروريّ للمصابين بالعدوي.
  • فاختيار التحاليل المناسبة يتمّ تقييمه من قِبَل الطبيب المشرف على حالة الشخص المصاب.
  • كما و يختلف تحليل CRP للأطفال عن البالغين، فقد يتمّ إجراؤه حتى في الحالات البسيطة من عدوى كورونا للأطفال.
  • فحوصات أخرى قد ترافق تحليل CRP إنَّ فحص CRP كما ذكر سابقًا فحص عامّ.
  • هذا الفحص لا يمكن من خلاله معرفة مكان الالتهاب بالتحديد.
  • ولذلك قد يتم إجراء بعض الفحوصات الأخرى جنبًا إلى جنب مع فحص CRP بالاعتماد على ما يراه الطبيب مناسبًا، وفيما يأتي الفحوصات الأخرى التي قد ترافق تحليل البروتين المتفاعل

بعض التحليلات الأخري الهامة جدا

فحص الأجسام المضادَّة للنواة

  • يقيس فحص الأجسام المضادّة للنواة (Antinuclear antibody) واختصارًا ANA الأجسام المضادَّة التي تهاجم خلايا الجسم. وهو مهم في تشخيص بعض أمراض المناعة الذاتيَّة.

فحص عامل الروماتويد

  • هو فحص عامل الروماتويد (Rheumatoid factor) واختصاراً RF.
  • و الذي يساعد فحص عامل الروماتويد على تشخيص ومراقبة التهاب المفاصل الروماتويدي.

فحص معدَّل ترسيب كريات الدم الحمراء

  •  حيث أنه فحص معدَّل ترسيب كريات الدم الحمراء (Erythrocyte sedimentation rate) واختصاراً ESR.
  • وهو الفحص الذي يكشف عن وجود الالتهاب في الجسم أيضًا.
  • بالرغم من أنَّ فحص معدَّل ترسيب كريات الدم الحمراء غير حسَّاس مقارنةً بفحص البروتين المتفاعل C.
  • إلا أنَّ مقدِّم الرعاية الصحيَّة غالبًا ما ينصح بإجراء كِلا الفحصين في الوقت ذاته.
  • وذلك لتقديم معلومات إضافيَّة عن الالتهاب، خاصةً وأن إجراؤه سهلًا لا يحتاج أيْ تعقيدات.

فحص مستوى الكولسترول

  •  في حال كان المريض يجري فحص البروتين المتفاعل C عالي الحساسيَّة للتحقُّق من الإصابة بأمراض القلب.
  • من المرجَّح أن يطلب الطبيب إجراء فحص الكولسترول (Cholesterol) في الوقت نفسه.
  • كما يمكن الخضوع لبعض الفحوصات الأخرى لتقييم خطر الإصابة.

 ESR – تحليل سرعة الترسيب


ما هو تحليل ESR – تحليل سرعة الترسيب من اهم التحاليل الطبية في عصر كورونا

  • يُعتبر تحليل ESR، أو تحليل سرعة ترسّب الدم، أو تحليل معدّل سرعة الترسيب أو تحليل معدّل ترسيب كرات الدم الحمراء أحد اختبارات الدم المُستخدمة في الكشف عن النشاط الالتهابي في الجسم، حيث يقيس هذا التحليل مدى سرعة استقرار وترسّب خلايا الدم الحمراء في قاع أنبوب الاختبار الذي يحتوي على عينة الدم، ويشير تزايد سرعة ترسّب خلايا الدم الحمراء عن الوضع الطبيعيّ إلى وجود التهاب.
  • وتجدر الإشارة إلى أنّ الالتهاب هو جزء من نظام الاستجابة المناعيّة في الجسم، ويُعبر عن ردّ فعل الجسم لوجود عدوى أو إصابة معيّنة، وقد يكون دليلًا لوجود مرض مزمن، أو اضطراب مناعيّ، أو حالة طبيّة أخرى، وعليه كلّما زاد عدد خلايا الدم الحمراء المترسبة في العيّنة، دل على أنّ استجابة الجهاز المناعي ضدّ الالتهاب أشدّ، ويُشار إلى أنّ تحليل ESR قد يساعد الطبيب على تشخيص أو مراقبة تقدّم المرض الالتهابي، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه في تشخيص الأمراض بشكل منفرد؛ إذ إنّه ليس بإمكانه تحديد المشكلة المسببة للالتهاب، لذلك عادةً ما يترافق إجراؤه مع اختبارات دم أخرى.

دواعي إجراء تحليل ESR – تحليل سرعة الترسيب

قد يطلب الطبيب تحليل ESR في حال وجود أحد الأعراض الآتية:

  • بعض حالات الصداع.
  • وجود تصلّب، أو ألم، أو تورّم في المفاصل. وجود ألم في الكتفين، أو الرقبة، أو الحوض.
  • فقدان الشهيّة.
  • فقدان الوزن غير المقصود.
  • حمى غير معروفة السبب.

وقد يُستخدم تحليل ESR لتحديد شدة الاستجابة المناعية للجسم ومراقبة تأثير العلاج، وكجزء من عملية الكشف عن وجود أمراض معينة تشمل الآتي:

  • العدوى بما في ذلك عدوى العظام.
  • السرطان.
  • التهاب الشرايين مثل التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة أو التهاب الشريان الصدغي.
  • الذئبة وهي أحد أمراض المناعة الذاتيّة التي تسبب الأذى للجلد والمفاصل وأجزاء أخرى من الجسم.
  • ألم العضلات الروماتزمي الذي يسبب ألمًا وتيبسًا في العضلات.
  • بعض أنواع التهاب المفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وهو أحد أمراض المناعة الذاتيّة الذي تتم فيه مهاجمة مفاصل الجسم من قبل الجهاز المناعي.

تفسير نتائح تحليل ESR – تحليل سرعة الترسيب من التحاليل الطبية في عصر كورونا

  • يتأثر معدّل ترسيب كريات الدم الحمراء بعوامل أخرى، وبالتالي فإنّ ظهور نتائج مرتفعة لتحليل ESR دون وجود أي أعراض تدلّ على مرض معيّن، لا تُعدّ معلومات كافية لاعتماد قرار طبيّ عادةً، كما أنّ ظهور نتائج طبيعية لتحليل ESR لا يمكن الاعتماد عليها لاستبعاد تشخيص مُحتمل.
  • يفسّر الطبيب عادةً نتائج تحليل ESR بالاستعانة بنتائج الفحوصات السريريّة، والتاريخ الصحيّ للمريض، ونتائج التحاليل المخبريّة الأخرى، ليتمكن من تأكيد أو استبعاد تشخيص معيّن عند تطابق نتائج تحليل ESR مع باقي النتائج.
  • تختلف النطاقات المرجعيّة للقيم الطبيعيّة لتحليل ESR من مختبر لآخر، لذلك يتوجّب على كلّ مختبر إدراج النطاق المرجعيّ المعتمد لديه في التقرير الطبيّ المُعطى للمريض.

فيما يأتي بيان للنطاقات المرجعيّة للقيم الطبيعيّة المُستخدمة لتفسير نتائج تحليل ESR، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ القيمة التي تقع خارج هذا النطاق الطبيعي قد تكون قيمة طبيعية أيضًا تبعًا للمصاب أو المختبر الذي أجرى الاختبار:

الرجال

  • 0-15 (أصغر من 50 سنة)
  • 0-20 (أكبر من 50 سنة)

النساء

  • 0-20 (أصغر من 50 سنة)
  • 0-30 (أكبر من 50 سنة)

الأطفال

  • 0-10

حديثي الولادة

  • 0-2

قيم ESR – تحليل سرعة الترسيب المنخفضة قد تدلّ على وجود ما يأتي

  • فقر الدم المنجلي Sickle cell anemia وهي حالة مرضيّة تؤثر في شكل خلايا الدم الحمراء.
  • ابيضاض الدم Leukemia أو سرطان خلايا الدم.
  • ارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء.
  • فشل القلب الاحتقاني
  • انخفاض مستوى بروتين الفيبرينوجين
  • ارتفاع لزوجة الدم.
  • ارتفاع شديد في أعداد كريات الدم البيضاء.

قيم ESR – تحليل سرعة الترسيب المرتفعة قليلًا

 قد لا تشير بالضرورة القيم المرتفعة بشكل معتدل على وجود مشكلة صحيّة لدى الفرد، ولكنها قد تدلّ أحيانًا على وجود:

  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • فقر الدم أي انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
  • مرض في الغدّة الدرقيّة.
  • مرض في الكلى.
  • تشوّهات في خلايا الدم الحمراء مثل؛ كبر أو تضخم حجم كريات الدم الحمراء
  • بعض أنواع السرطانات مثل؛ سرطان الغدد الليمفاويّة.
  • عدوى في العظام.
  • عدوى في القلب.

قيم ESR المرتفعة جدًا قد تشير قيم ESR – تحليل سرعة الترسيب المرتفعة جدًّا والتي تزيد عن 100 مليمتر/ساعة إلى وجود:

  • الورم النّقوي المتعدّد Multiple myeloma وهو سرطان يصيب خلايا البلازما.
  • التهاب الشريان الصدغي أو ألم العضلات الروماتيزمي.
  • التهاب الأوعية الدمويّة الناتج عن فرط التحسس.

عوامل تؤثر في دقة نتائج ESR – تحليل سرعة الترسيب

تؤثر مجموعة من العوامل والحالات في سرعة ترسب خلايا الدم الحمراء في عينة الدم، وبالتالي في نتائج تحليل ESR، مما قد يُخفي المعلومات حول المرض الالتهابي الذي يُعاني منه المصاب، ويُشار إلى أهمية أخذ هذه العوامل بعين الاعتبار عند تحليل نتائج ESR، وفيما يأتي ذكرٌ لأهم هذه العوامل:

  • التقدّم في العمر.
  • فقر الدم.
  • الحمل.
  • مشاكل الكلى.
  • أمرض الغدّة الدرقيّة.
  • بعض أنواع السرطانات مثل الورم النخاعي المتعدّد.
  • العدوى.

تحليل PCR


تفاعل البوليميراز المتسلسل في تحليل PCR

  • في اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (Polymerase chain reaction) يتم التحقق من وجود سلسلة جينية معينة في سائل من سوائل الجسم أو في أحد أنسجته.
  • فك الشيفرة أو الرموز الجينية (Genetic code) هو قراءة جميع السلاسل الجينية الموجودة في الكروموسومات، تتكون السلسلة الجينية عادة من الحمض النووي (Nucleic acid) من نوع الحمض الريبوزي النووي منزوع الأكسجين (DNA-Deoxyribonucleic Acid)، بينما تتكون السلسلة الجينية لدى بعض الفيروسات من الحمض النووي الريبوزي (RNA)، حيث يكون متواجدًا في نواة الخلية.
  • من المهم معرفته أن المادة الوراثية والتي تشكل الشيفرة الجينية التي يتم الاعتماد عليها في بناء أنسجة الجسم والإنزيمات المسؤولة عن العمليات الكيميائية هي خاصة لكل مخلوق.
  • وتتواجد هذه المادة الوراثية في جميع الكائنات الحية سواء في النباتات والطحالب والفيروسات والجراثيم والفطريات وباقي الكائنات الحية.
  • في كل صنف من الكائنات يكون هنالك جزء معين من السلسلة الجينية مميز للصنف نفسه.
  • حيث تختلف هذه السلسلة الخاصة في الجراثيم بين جرثومة وأخرى.

فحص أو تحليل PCR

  • في فحص تفاعل سلسلة البوليميراز يتم استخلاص السلسلة الخاصة للحمض النووي من الخلية.
  • حيث يتم أخذ خزعة أو عينة من النسيج أو الدم أو سوائل الجسم أو إفرازاته.
  • ومن ثم استخلاص سلسلة من الحمض النووي ونسخه بشكل ناجح، حيث يمكن الحصول على أكثر من مليون نسخة لهذه السلسلة.
  • عندها يمكن فحصها وكشف الرموز الجينية بشكل دقيق وقراءة السلسلة الجينية.
  • السبب في التسمية هذا الفحص باسم تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR – polymerase chain reaction) أنه يتم استعمال الإنزيم الطبيعي المسمى بالبوليميراز الذي يقوم بنسخ الحمض النووي وتصليح الأخطاء التي تقع خلال عملية النسخ.
  • المقصود بمصطلح التفاعل السلسلي (Chain reaction) هو العملية التي يتم بها نسخ المادة الوراثية بشكل كبير وناجح جدًا.

دور تحليل PCR؟

  • ومن الجدير بذكره أن العالم كيري ب موليس حصل على جائزة نوبل في عام 1993 بعد تطويره لهذه التقنية، والتي غيرت عمليًا الوجه العام للبيولوجيا الجزيئية وأتاحت فهم المادة الوراثية بشكل أعمق.
  • تُمكن هذه الطريقة من كشف مسببات العدوى أو الأورام حتى عند تواجدها بكميات قليلة في الجسم، بالإضافة إلى ذلك يمكن القيام بفحص كمي لتفاعل البوليميراز المتسلسل وكشف كمية مسبب العدوى أو الورم المتواجدة في الجسم.
  • كما تُساهم هذه الطريقة في تشخيص الأمراض المعدية أو الأورام.
  • وكذلك في تحديد وجود طفرات في الأمراض الوراثية المختلفة.
  • مع ذلك يجدر التنويه إلى أنه ما زالت هذه الطريقة تجريبية في أغلب المختبرات.
  • حيث لا تعرف مدى حساسيتها ونوعيتها في أغلب الحالات التي تستعمل بها.
  • هذا الفحص هو حساس جدًا بسبب النجاح الكبير الذي يتم بها نسخ السلاسل الجينية.
  • ولكنه ليس كافيًا أحيانًا من ناحية النوعية، وذلك بسبب التشابه القائم بين السلاسل الجينية المختلفة، وبهذا فإن النجاح الأكبر لهذا الفحص على الأقل في قسم من الأمراض هو في استبعاد وجود الأمراض المشتبهة وليس في تشخيص وجودها.

ما هو تحليل PCR؟

  • هو عبارة عن تقنية تسمح بإنشاء ملايين النسخ المتماثلة للحمض النووي من عينة واحدة.
  • ذلك لتضخيم الحمض مما يسمح لعلماء الطب الشرعي باكتشاف مدى معاناة الجسم من الأمراض والفيروسات المختلفة.
  • ويستطيع التحليل اكتشاف الفيروسات لأنه يحول الحمض النووي إلى أجزاء متناهية الصغر.
  • مما يساعد على ظهور الأمراض على عكس الكشف العادي الذي يعتبر سطحي مقابل التحليل- وفقًا لموقع.

متى بدأ استخدامه؟

  • منذ بداية الثمانينيات، ظهرت تقنية PCR وأصبحت تستخدم بشكل موسع في عدد من المعامل لعمل اختبار الأبوة وفي التحقيقات الجنائية.
  • كما استخدمت PCR للكشف عن أنواع السرطان، مثل سرطان الدم والأورام اللمفاوية قبل تمكن المرض من الجسم.
  • إضافة إلى اكتشاف الخلايا الخبيثة والالتهابات والبكتيريا والفيروسات.

لماذا يطلب الطبيب تحليل PCR ؟

  • فإن الطبيب يطلب هذا الاختبار لعدة أسباب منها اكتشاف الكائنات المسببة للأمراض وتحديدها بالضبط قبل أن تظهر بشكل واضح في الجسم، ومن أكثر الأشياء شيوعًا التي يتم طلب   PCR من أجلها هي: فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الفيروسات وبعض الفطريات.

تحليل WBC


ما هو WBC – تحليل كريات الدم البيضاء؟

 يُعد تحليل WBC أحد تحاليل الدم المستخدمة لمعرفة عدد خلايا الدم البيضاء الموجودة في الدم وتُعتبر خلايا الدم جزءًا لا يتجزأ من مكونات الدم، وتساهم في الكشف عن أي عدوى يتعرض لها الجسم وتحاربها، باعتبارها جزءًا من جهاز المناعة، ومن الجدير بالذكر أنّه توجد عدة أنواع مختلفة من خلايا الدم البيضاء، ويؤدي كل نوع منها دورًا معينًا في مجال حماية الجسم، وهذه الأنواع هي:

  • الخلايا المتعادلة Neutrophils
  • الخلايا اللمفاوية Lymphocytes
  • أيضا الخلايا الوحيدة Monocytes
  • كذلك الخلايا الحمضية Eosinophils   
  • والخلايا القاعدية Basophils ‏

يمكن إجراء تحليل WBC كجزء من تحليل الدم الشامل وتكمن أهمية تحليل WBC في الكشف عن الكثير من المعلومات المهمة المتعلقة بجهاز المناعة وعن الاختلالات التي قد يتعرض لها الجسم.

وذلك عن طريق معرفة عدد كل نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء.

حيث إنّ ملاحظة زيادة نوع منها أو نقصانه يساعد على الكشف عن العدوى وردود الأفعال التحسسية أو السامة لمختلف الأدوية والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من الحالات الصحية كابيضاض الدم أو اللوكيميا.


توجد عدة أسباب لإجراء هذا التحليل منها ما يأتي:

  • الكشف عن العديد من الأمراض والحالات الصحية.
  • مراقبة استجابة الجسم لبعض أنواع العلاجات
  • بالإضافة إلى مراقبة وظيفة نخاع العظم

التحضير WBC – تحليل كريات الدم البيضاء وكيفية إجرائه

  •  يُعد تحليل WBC من التحاليل الشائعة والتي لا تحتاج إلى تحضيرات مسبقة في غالب الأحيان.
  • حيث يسحب الطبيب عينة من الدم، وعادة يتم اختيار الوريد الموجود في الذراع أو الجزء الخلفي من اليد لسحب الدم.
  • وتجدر الإشارة إلى أنّه يجدر إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يأخذها الشخص، بما في ذلك الأدوية المصروفة دون وصفة طبية، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ بعض الأدوية قد تؤثر في نتائج هذا التحليل.

تفسير نتائج WBC – تحليل كريات الدم البيضاء

  • يتم قياس نسبة خلايا الدم البيضاء والتعبير عنها على شكل رقم يُعبر عن عددها في كل ميكرولتر من الدم.
  • بحيث تُسجّل قيمة خلايا الدم البيضاء للشخص المعني وإلى جانب هذا الرقم يُكتب المدى الطبيعيّ لعدد خلايا الدم البيضاء لكل ميكرولتر، وإنّ هذا المدى أو النطاق قد يختلف من مختبر إلى آخر.
  • قد يختلف العدد الطبيعي لخلايا الدم البيضاء من شخص إلى آخر اعتمادًا على عدة عوامل، مثل: الجنس، والعمر، والتاريخ الصحي، والطريقة المستخدمة لإجراء الفحص.
  • بالإضافة إلى عوامل أخرى، وفيما يأتي ذكر للقيم الطبيعية اعتمادًا على العمر
  • بخصوص الأطفال حديثو الولادة: ما بين 9,000-30,000 خلية دم بيضاء لكل ميكرولتر.
  • أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين: ما بين 6,200-17,000 خلية دم بيضاء لكل ميكرولتر.
  • الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين والبالغون: ما بين 5,000-10,000 خلية دم بيضاء لكل ميكرولتر.

انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء

 يختلف تعريف انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء أو ما يُعرف بنقص الكريات البيضاء Leukopenia  من معمل طبي إلى آخر.

إلا أنّه من الممكن بشكل عام اعتباره أقل من 4,000 خلية دم بيضاء لكل ميكرولتر من الدم لدى البالغين.

ويختلف الحد الأدنى المقبول لعدد الخلايا البيضاء لدى الأطفال باختلاف أعمارهم، وقد يكون نقص خلايا الدم البيضاء للشخص طبيعيًا، في حين قد يحدث نقص الكريات البيضاء نتيجة للعديد من الحالات الصحية، نبينها فيما يأتي:

  • تلف نخاع العظم: والذي قد يحدث بسبب السموم، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج بالأشعة، أو أخذ بعض الأدوية.
  • مشاكل نخاع العظم الأخرى: التي يترتب عليها عدم إنتاج كميات كافية من خلايا الدم البيضاء من قِبل نخاع العظم، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نقص الفوليك
  • بعض أنواع السرطان: كسرطان الغدد الليمفاوية و كذلك أي سرطان ينتشر ليصل نخاع العظم.
  • أمراض المناعة الذاتية: حيث يهاجم الجسم خلايا الدم البيضاء الخاصة به ويدمرها، ومن الأمثلة على أمراض المناعة الذاتية الذئبة
  • نقص الفيتامينات: كنقص فيتامين ب 12.
  • أمراض جهاز المناعة: كالإصابة بالفيروس المُسبب لمرض الإيدز؛ حيث يتسبب بتدمير الخلايا اللمفاوية التي تُعدّ جزءًا من خلايا الدم البيضاء‏.

ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء

ذكرنا سابقًا أنّ القيمة الطبيعية العظمى لعدد خلايا الدم البيضاء تختلف باختلاف عدد من العوامل منها العمر.

ولكن بشكل عامّ تُعدّ قيمة خلايا الدم البيضاء مرتفعة إذا زادت عن 11,000 خلية دم بيضاء لكل ميكرولتر من الدم لدى البالغين.

وتُسمى حالة ارتفاع خلايا الدم البيضاء كذلك بكثرة الكريات البيض، والتي قد تحدث نتيجة للعديد من الأسباب، نذكر منها ما يأتي:

  • العدوى.
  • تثبيط المناعة.
  • بعض الأدوية، كالكورتيكوستيرويدات
  • اضطرابات نخاع العظم واضطرابات جهاز المناعة.
  • بعض أنواع السرطان، كابيضاض الدم الليمفاوي.
  • الالتهابات المختلفة.
  • الإصابات الجسدية.
  • الضغط العاطفي.
  • الحمل والولادة.
  • التدخين.
  • ردود الفعل التحسسية.
  • التمارين الرياضية الشديدة.

مقارنة بين المصطلحات الأربعة

أهم التحاليل الطبية التي يجب أن تعرفها في عصر كورونا

 

اقرأ المزيد علي موقع فادك:

Copyright ©: All content on FADIC Website, including medical opinion and any other health-related information, and drug Informtation is for informational purposes only