تعرف علي الصداع و أنواعه و الأعراض، الأسباب والعلاج


تعرف علي الصداع و أنواعه و الأعراض، الأسباب والعلاج

 

الصداع

 


معرفتك لأسباب الصداع النصفي تجعل من السهل عليك معرفة طرق علاجه


ما هو الصداع النصفي؟

  • هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الصداع وكثيرًا ما يكون هذا بالاشتراك مع عدد من أعراض الجهاز العصبي اللاإرادي.
  • يتميز الصداع بحدوثه في جانب واحد (يؤثر على نصف الرأس) وبأنه نابض بطبيعته، ويستمر بين ساعتين إلى 72 ساعة.
  • تحدث العلماء كثيرا و وضعوا نظريات تشرح كيفية حدوثه.
  • أقربها إلى الصواب هى حدوث تمدد فى الأوعية الدموية الموجوده فى الاغشية السحائيه التى تغطى المخ.
  •  مما ينتج عن هذا التمدد أن تضغط على المستقبلات العصبية مما يسبب إستثارتها بشكل زائد
  • فمع كل نبضة تضغط الأوعية الدموية على المستقبلات العصبية وهذا يفسر الألم النابض أثناء حدوث نوبة الصداع النصفى.

ما هي الانواع المختلفة للصداع و الفرق بينها و بين الصداع النصفي؟


وتشمل أنواع الصداع الأكثر شيوعاً ما يأتي:

1- صداع عنقودي💊

2- الصداع النصفي – الشقيقة💊

3- صداع مصدره الأنف💊

4- صداع مصدره ورم في المخ 💊

5- صداع التوتر💊

6- صداع الهرمونات💊

7- متلازمة الصداع المختلط💊


(1)

صداع العنقودي

هذا النوع من الصداع يأتي في جانب واحد لفترة قصيرة (15 دقيقة إلى 3 ساعات) لكنه قوي.

عادة ما يكون هذا النوع من الصداع مؤلما للغاية وأحيانا ما يوصف بأنه صداع انتحاري.

يحدث الصداع العنقودي بانتظام، حتى إنه يتكرر بصورة يومية، لمدة معينة من الزمن، ومن ثم ربما تتبعها فترة خالية من الصداع لشهور أو ربما لسنوات.

ربما يكون هناك احمرار ودموع في واحدة أو في كلتا العينين.

 هذا النوع من الصداع يشيع بين الرجال أكثر منه لدى النساء، ويمكن علاجه بالتريبتان triptans أو الأكسجين لأن الأدوية المسكنة الشائعة قد لا تفيد.

الصداع


(2)

صداع النصفي – الشقيقة

الصداع النصفي صداع قوي وهو أكثر انتشارا بين النساء بثلاثة أضعاف عنه لدى الرجال.

 لم يتوصل الأطباء إلى مسببات هذا النوع، لكن الجينات تلعب دورا في حدوثه.

ربما يؤثر نشاط خلايا المخ على الأوعية الدموية ووظائف الخلايا العصبية.

 أحد الأسباب الشائعة للصداع النصفي التغيرات الحاصلة، ربما في ذلك التغير في الهرمونات والتوتر والنوم أو عادات الأكل.


(3)

صداع مصدره الأنف

قد يرد الصداع إلى الأنف، بسبب التهاب الجيوب الأنفية.

الألم هنا نابضّ، وموضعه عَظَمة الوَجْنة، أو هو فوق العينين مباشرة.

يختلف الألم باختلاف وضع الجسم، مثال ذلك أن انحناء الرأس إلى الأمام يزيد المريض سوءاً.


(4)

صداع مصدره ورم في المخ 

وأصدعه أخرى تنشأ من أسباب هي في الرأس ذاته، هي في المخ، ورم فيه، أو خرّاج، أو التهاب سحاء

في أول المرض يخف الألم، وموضعه الذي يحسّ فيه كون أي موضع في الجمجمة.

يكون الألم في الصباح عادة، ثم يخف كلما تقدم النهار، ويزيد فيه الانحناء أو التوتر، أو حمر شيء، أو حتى السعال.

من خصائص هذه الحال التقيؤ، وباطراد المرض يبلغ صاحبه حالاً يشتد فيها الألم فلا يجد سبيلاً للخلاص إلا الرقاد في سكون كامل.


(5)

صداع التوتر

 يطلق عليه أيضا الصداع اليومي المزمن أو الصداع المزمن الغير تقدمي ( غير تقدمي بمعنى أنه لا يسوء يوما بعد يوم أي أنه ثابت في شدته).

 هذا النوع هو أكثر الأنواع شيوعاً بين الكبار و المراهقين ، حيث أن تقلصات العضلات تسبب آلام بسيطة تأتي وتذهب على مدى فترات طويلة .


(6)

صداع بسبب الهرمونات 

يحدث للنساء و يكون غالباً مصحوب بتغيرات في الهرمونات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية و الحمل و عند الوصول لسن اليأس.

 أحياناً يكون السبب كيميائي مثل استخدام أدوية مانعة للحمل أو أي أدوية تحتوي على هرمونات .


(7)

متلازمة الصداع المختلط

يطلق عليه أيضاً الصداع النصفي المتحول ، و هو مزيج من الصداع النصفي و صداع التوتر ، يعاني منه الأطفال و البالغين.


الصداع


أسباب الصداع النصفي:

  • رغم أن أسباب نوبات الشقيقة غير مفهومة لكن يبدو أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دوراً في حدوثها.
  • قد يُسبب نوبات الشقيقة تغييرات في جذع الدماغ وتفاعلاته مع العصب ثلاثي التوائم الذي يُعد واحداً من مسارات الألم الرئيسة.
  • بالإضافة إِلى ذلك إن عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ بما فيها السيروتونين.
  • الذي يُفيد في تنظيم الألم في جهاز الأعصاب قد يدخل في جملة المسببات.
  • ويستمر الباحثون في دراسة دور السيروتونين في حدوث نوبات الشقيقة.
  • إِنَّ مستويات السيروتونين تنخفض أثناء نوبات الشقيقة، وذلك قد يدفع العصب ثلاثي التوائم إِلى اطلاق مواد تسمى الببتيدات العصبية.
  •  تلك المواد تنتقل إِلى غلاف الدماغ الخارجي (سحايا الدماغ)، فينجم عن ذلك ألم الشقيقة.
  • تلعب الناقلات العصبية الأُخرى دوراً في حدوث ألم الشقيقة، بما فيها ببتيد كالسيتونين المرتبط بالمُوَّرث.

يُمكن أن تُثير مجموعة من العوامل نوبات الشقيقة بما فيها:

التغييرات الهرمونية لدى السيدات:

يبدو أن التذبذبات في مستويات الأستروجين تُثير نوبات الصداع لدى العديد من السيدات.

قد ذكرت العديد من السيدات المصابات بالشقيقة نوبات صداع غالباً ما تحدث قبل الحيض مباشرةً أو خلاله عندما يُصبن بهبوط كبير في مستوى الأستروجين.

تزداد إصابة السيدات الأُخريات بنوبات الشقيقة خلال الحمل أو في مرحلة انقطاع الطمث.

قد تُفاقم الأدوية الهرمونية مثل حبوب منع الإنجاب الفموية والعلاج الهرموني البديل نوبات الشقيقة.


لكن تجد بعض السيدات أن نوبات الشقيقة لديهن تحدث بمعدل أقل عند أخذ هذه الأدوية.

* الأطعمة:  تُثير الشقيقة المادة المُحلية التي تُعرف بـ أسبارتيم والمادة الحافظة غلوتومات أُحادية الصوديوم التي تتوفر في العديد من الأطعمة.

و المشروبات: يُمكن أن تُثير الشقيقة المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.

أيضا الإجهاد النفسي: يُمكن أن يُؤدي الإجهاد النفسي في مكان العمل أو في المنزل إِلى نوبات الشقيقة.

* المحفزات الحسية: يُمكن أن تُثير نوبات الشقيقة الأضواء الساطعة ولمعان الشمس والأصوات العالية.


كما يمكن أن تؤدي الروائح القوية إلى إثارة نوبات الشقيقة لدى بعض الأشخاص.

* التغييرات في نمط الاستيقاظ والنوم: إِن عدم الحصول على ما يكفي من النوم أو الإفراط في النوم أو الإرهاق نتيجة السفر قد يُثير نوبات الشقيقة لدى بعض الأشخاص.

أيضا العوامل الجسدية :قد تُثير نوبات الشقيقة الجهد الجسدي الشديد، وذلك يشمل النشاط الجنسي.

و التغييرات البيئية: قد يؤدي تغيير الطقس أو تغيير الضغط الجوي إِلى إثارة نوبات الشقيقة.

* الأدوية :قد تؤدي أدوية منع الإنجاب التي تؤخذ عن طريق الفم والموسعات الوعائية

مثل النايتروغليسيرين إِلى تفاقم نوبات الشقيقة.


أعراض الصداع النصفي:

عادة ما يبدأ الصداع النصفي في مرحلة الطفولة أو المراهقة، أو مرحلة البلوغ المبكر.

:قد يحدث من خلال أربع مراحل، ولكن ليس شرطاً أساسياً أن يمر الجميع بالأربع مراحل، وهذه المراحل هي:


مرحلة البادرة

قبل يوم أو يومين من الصداع النصفي، قد يلاحظ الشخص تغيرات طفيفة تحذر من الصداع النصفي القادم.

قد تشمل هذه التغيرات: المعاناة من الإمساك, تغيرات المزاج، من الاكتئاب إلى الفرح الشديد, الرغبة الشديدة في تناول الطعام, تصلب الرقبة, زيادة العطش وزيادة التبول أيضاً.


مرحلة الهالة

قد تحدث الهالة قبل أو أثناء الصداع النصفي، ولكن معظم الناس لا يمرون بهذه المرحلة.

من أعراضها:

  • الظواهر البصرية، مثل رؤية الأشكال المختلفة، مثل البقع الساطعة أو ومضات الضوء.
  • وخز يشبه الدبابيس والإبر في الذراع أو الساق.
  • ضعف أو خدر في الوجه أو جانب واحد من الجسم
  • صعوبة الكلام
  • سماع ضوضاء أو أصوات.

مرحلة الهجوم

إذا لم يُعالج الصداع النصفي، عادة ما يستمر من 4-72 ساعة، وهذه هي المرحلة الفعلية لألم الصداع النصفي

تشمل الأعراض الآتية:

  • ألم على جانب واحد من الرأس في الغالب، وقد يكون على كلا الجانبين.
  • خفقان أو نبض في مكان الألم.
  • حساسية للضوء والأصوات، وأحياناً للروائح.
  • غثيان وتقيؤ. الدوار، وقد يحدث أحياناً الإغماء.
  • عدم وضوح الرؤية.

المرحلة الرابعة

* هي المرحلة الأخيرة من الصداع النصفي، وتحدث بعد نوبة الصداع، ومن أعراضها: الارتباك. التقلبات المزاجية. الدوخة والدوار. الضعف العام.


كيفيه الوقاية من الصداع النصفي

تتضمن العلاجات الوقائية من الصداع النصفي:

الأدوية والمكملات الغذائية وتغيير أسلوب الحياة والجراحة.

ينصح بالوقاية لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع الذي يستمر لأكثر من يومين في الاسبوع والأشخاص الذين لا يتحملون الادوية التي تستعمل لمعالجة النوبات الحادة.

أيضا أولئك الذين يعانون من نوبات حادة يصعب السيطرة عليها>

إن الهدف من الوقاية هو إنقاص معدل حدوث الصداع النصفي وتخفيف حدة ألمه ومدة حدوثه وزيادة فعالية العلاج المجهض للمر.

هناك سبب اخر للوقاية من الصداع النصفي وهو تجنب الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية، وهي مشكلة شائعة قد تؤدي إلى صداع يومي مزمن.


الادوية:

تعد الأدوية التي تقي من الصداع النصفي فعالة إذا قللت من تواتر وشدة نوبات الصداع النصفي بنسبة لا تقل عن 50%.

تعد الارشادات الخاصة بتقييم فعاليتها متطابقة إلى حد ما.

كلا من توبيراماتو ديفالوبروكس أو فالبروات الصوديومو بروبرانولولو ميتوبرولول تمتلك أعلى معدلات الأدلة التي تشير إلى إمكانية استعمالها كخيارات أولى للعلاج..

غير أن التوصيات تختلف بخصوص فعالية غابابنتين.

كما يعد تيمولول فعالا كذلك للوقاية من الصداع النصفي وللتقليل من وتيرة وحدة نوباته، في حين يعد فروفاتريبتان فعالا للوقاية من الصداع النصفي الذي يصاحب الطمث.

ومن المحتمل أن يكون كل من أميتربتيلينوفنلافاكسين فعالين أيضا.

كما أن تثبيط الأنجيوتنسين بواسطة ضاد مستقبلات أنجيوتنسين II أو مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين قد يقلل من حدوث النوبات.


علاجات بديلة:

ثبتت فعالية خلاصة عشبة الزبدة الشائكة في علاج الصداع النصفي.

قد يكون الوخز بالإبر فعالا في علاج الصداع النصفي، لكن الوخز الحقيقي لا يعد فعالا أكثر من الوخز الزائف، حيث يتم الوخز في أماكن عشوائية.

غير أن لكليهما (الحقيقي والزائف) فعّالية أكبر من العلاج الاعتيادي، ويسببان تأثيرات جانبية أقل من تلك التي يسببها العلاج الوقائي بالأدوية.

قد تكون المعالجة اليدوية والفيزياوية والتدليك والاسترخاء فعالة بنفس قدر بروبرانولول أو توبيرامات للوقاية من صداع الشقيقة غير أن البحوث الخاصة بهذا المجال تفتقر للمنهجية.

لم تثبت فعالية المغنزيومومرافق الإنزيم Q10ورايبوفلافينوفيتامين بي 12 في الوقاية من الصداع النصفي.


الأجهزة والجراحة:

جهاز التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد.

إن الوسائل الطبية مثل الارتجاع البيولوجيو المنبه العصبي هي وسائل مفيدة للوقاية من الصداع النصفي، خاصة في الحالات التي يمنع فيها استعمال الأدوية.

يساعد الارتجاع البيولوجي الاشخاص على أن يتعرفوا على بعض المؤشرات الفيزيولوجية وذلك ليتمكنوا من التحكم بها وعلى محاولة الاسترخاء.

تستعمل طريقة التنبيه العصبي بواسطة المنبه العصبي القابل للزرع الذي يشبه الناظمة القلبية.

نلجأ إلى هذه الطريقة لعلاج الصداع النصفي المعند المزمن، وقد جاءت نتائج الحالات العسرة التي استعمل فيها هذا الجهاز مشجعة.

وقد حصل جهاز التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد موافقة الاستخدام في الولايات المتحدة للوقاية من الصداع النصفي.

أما جراحة الشقيقة، التي تنطوي على إزالة الضغط عن بعض الأعصاب في منطقة الرأس والعنق، فقد تكون الخيار العلاجي لدى بعض الأشخاص الذين لا يتحسنون باستخدام العلاج.


علاج للصداع النصفي:

يتكون علاج للصداع النصفي من عدة أنواع علاجية:

علاج سلوكي لمنع النوبات:

  •  النوم المنتظم
  • الوجبات الغذائية المنتظمة
  • نشاط بدني متوسط
  • تجنب بعض الماكولات التي تحتوي على كافيين، تيرامين (Tyramine)، غلوتومات احادية الصوديوم (Monosodium Glutamate) او النترات (Nitrates).

علاج لتخفيف الاعراض خلال النوبة:

  • هنالك العديد من الأدوية التي أثبتت نجاحها علميًا لعلاج نوبات الصداع النصفي الحادّة، ونستطيع تقسيمها على النحو التالي:

ادوية عادية ضد الالم كالمسكنات، مثل:

  •  الباراسيتامول (paracetamol)
  •  مضادات الالتهاب اللاستيرويدية   (Non – steroidal Anti – Inflammatory Drug – NSAIDs) كالاسبرين (Aspirin)، الايبوروفين (ibuprofen) النابروكسين (naproxen) والديكلوفيناك (diclofenac).
  •  مسكنات افيونية المفعول (Opioid drugs)، رغم تفاوت الآراء بين الأطباء حول افضلية استعمالها لعلاج الصداع النصفي.

ادوية لعلاج للصداع النصفي:

  •  تربتانات (Triptans) وهي ادوية طورت خصيصا لعلاج الشقيقية، وهي من نوع ناهضات الناقل العصبي والذي يدعى سيروتنين (Serotonin) من نوع (5 – HT1B / 1D). ومن انواع الأدوية في هذه الفئة اليتريبتان (Elitriptan)، ناراتريبتان (Naratriptan)، ريزاتريبتان (Rizatriptan)، سوماتريبتان (Sumatriptan) (وهو اكثر الأدوية استعمالاً اليوم ومعروف أنه يبدأ  بتخفيف الآلام خلال وقت طفيف من تناوله) وزولميتريبتان (Zolmitriptan). لهذه الادوية تاثير جيد وفعالية عالية في وقت النوبة.
  •  أدوية مضادة للقيء  (ANTIEMETICS): دور هذه الأدوية هو مساند ومساعد لعلاج تخفيف آلام الصداع وليمنع حالات التقيّؤ المرافقة للصداع في نوبات الصداع النصفي. ومن أنواع الأدوية في هذه الفئة ميتوكلوبراميد (metichlopramide)، خلوربرومازين (chlorpromazine)، بروخلوربيرازين (Prochlorperazine)، دروبيريدول  (droperidol) و  ديفينهيدراومين (diphenhydramine).
  • فئة أدوية الارغو (Ergots): هذه الأدوية أيضا ترتبط بمستقبلات سيروتنين (Serotonin) من نوع (5 – HT1B / 1D). انواع الأدوية من هذه الفئة هي الارجوتامين (Ergotamine) والديهيدروارجوتامين (DihydroErgotamine).
  • الديكساميتازون (Dexamethasone): قد اثبت هذا الدواء فعاليته في تخفيف تجدد حدوث نوبة الصداع النصفي (نكسة) اذا تم اعطاء الدواء اثناء حدوث النوبة الحادة.

نصائح لمرضي للصداع النصفي

  • المرضى الذين تم تشخيص حالتهم بالصداع النصفي، ينبغي أن يستمروا في أخذ الدواء الموصوف دون انقطاع.
  • ينبغي على مرضى الصداع النصفي تجنب التعرض لتغير درجات الحرارة بشكل متكرر.
  • يجب تجنب أي علاجات بديلة في المنزل.
  • من المهم أن نتذكر أن الصداع النصفي، في بعض الأحيان، يمكن أن يكون قاتلاً. لذلك، فمن المستحسن طلب المشورة الطبية.
  • تأكد من الحصول على 6-8 ساعات من النوم العميق يوميا.
  • اليوغا، والتأمل والمشي في الصباح هي بعض الطرق الصحية للحفاظ على صحتك. حافظ على هذا الروتين اليومي.
  • أسلوب الحياة غير الصحي يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي، خصوصا تخطي وجبات الطعام أو عدم تناول الطعام في الوقت المحدد. وينبغي أن يتجنب مريض الصداع النصفي الصيام * والأغذية التي تحتوي على الدهون.
  • تجنب العطور القوية.
  • يمكن أن يكون الإجهاد سببا قويا لتحريك الصداع النصفي. لذا حاول التخفيف من ضغط العمل والتوتر والاجهاد في الحياة اليومية.
  • تجنب أشعة الشمس المباشرة. واستخدام نظارات واقية ومظلات عند الخروج في ضوء النهار.
  • تجنب استعمال المسكنات لفترة طويلة من الوقت.
  • الباراسيتامول أو الأسبرين يعمل بشكل جيد لعلاج نوبات الصداع النصفي. (للأطفال تحت سن 16 يجب عدم أخذ الأسبرين.) خذ الجرعة في أقرب وقت ممكن بعد بدء ظهور الأعراض.
  • إذا أخذت مسكنات الألم في وقت مبكر، فغالبا ما ستقلل من شدة الصداع أو توقفه تماما.

الخلاصة:

يحدث  نتيجة حدوث تمدد فى الأوعية الدموية الموجوده فى الاغشية السحائيه التى تغطى المخ.

العلاج الأمثل للصداع النصفي يتضمن تحديد وتقليل المحفزات التي تؤدي الى النوبة و العلاج الوقائي.

أما إذا كان هناك تواتر كبير في النوبات فيجب اعطاء علاج مكثف خلال النوبة.

 


 

اقرأ المزيد علي موقع فادك:

Copyright ©: All content on FADIC Website, including medical opinion and any other health-related information, and drug Informtation is for informational purposes only