من أجل صحة ونوم أفضل،حافظ عى هرمون الميلاتونين


الميلاتونين واضطرابات النوم‎‎ cover


 الميلاتونين وإضطرابات النوم

هرمون الميلاتونين

ما هو الميلاتونين؟

  • الميلاتونين (N-acetyl-5-methoxytryptamine)، هوهرمون يتم إنتاجه من الغدة الصنوبرية (pineal gland) في الجسم، كإستجابة لأنخفاض مستوى الضوء.
  • الميلاتونين هومشتق من الحمض الأميني التربتوفان.
  • التعرض لضوء النهار هو العامل الرئيسي في تنظيم إفراز الميلاتونين من الغدة الصنوبرية في الليل.
  • توجد مستقبلات الميلاتونين في الدماغ والعين ومناطق أخرى من الجسم للمساعدة في التحكم في جودة النوم ودورة الاستيقاظ.

الآرق وإضطراب النوم

  • الأرق، هو ليس بضع ليالٍ سيئة من النوم، هو عبارة عن إضطراب في النوم أو تقطعه أو إنخفاض جودته، مما يعود سلباً على صحة المريض النفسية والجسدية.
  • يؤدي الأرق إلى إضطراب النوم ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع لأكثر من 3 أشهر ، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب أثناء النهار ويسبب العديد من مشاكل الصحية أيضًا.
  • إن الارق وإضطراب النوم،  يحدث نتيجة لاختلال الساعة البيولوجية ومستوى هرمون الملاتونين في الجسم.
  • إن الساعة البيولوجية، تساعد في  تنظّيم وقت النوم ووقت الشعور بالجوع والتغيرات في مستوى الهرمونات ودرجة الحرارة في الجسم.
  • يحدث تغير في الساعة البيولوجية في الجنين بالتزامن مع التغيرات التي تحدث في مستويات الميلاتونين والساعة البيولوجية للأم أثناء نموه بالرحم.

يؤدي الأرق وإضطراب النوم إلي:

  • إنخفاض القدرات المعرفيه والذهنية للفرد.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • يزيد من الشعور بالارهاق والإكتئاب.
  • يزيد من شراهة ويؤدي إلى زيادة الوزن.
  • خلل في هرمونات الجسم.
  • يسبب توتر وقلق والإنفعال ورجفان.
  • ضعف التركيز والفهم والانتباه والتذكر.
  • قد يسبب هلوسة وكوابيس.

 ما هو دورالميلاتونين في تنظيم دورة الإستيقاظ والنوم ؟

  • هرمون الميلاتونين في الإنسان يعمل على التحكم في دورة الإستيقاظ والنوم (الساعة البيولوجية) .
  • حيث أن جسم الإنسان يمتلك ساعته الداخلية الخاصة به (الساعة البيولوجية) والتي تنظم ساعات النوم والإستيقاظ.
  • أوضحت الدراسات أن الانسان يحتاج للنوم علي الأقل سبع ساعات يوميا.  حيث أن هناك علاقة بين النوم لمدة تقل عن سبع ساعات كل ليلة بصفة منتظمة وبين سوء الحالة الصحية، بما في ذلك زيادة الوزن والإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب والإكتئاب. كما أن النوم يساعد الجسم على التخلص من  السموم التي تراكمت في المخ أثناء الإستيقاظ. كما ايضاً يقوي المناعه ويحسن القدرات العقلية والمعرفية والتركيز ويحسن من جودة الحياة.
  • إن الساعة البيولوجية تنظم كمية هرمون الميلاتونين الذي يتم تصنيعه في الجسم، في الحالة الطبيعية فإن مستوى الميلاتونين يبدأ في الإرتفاع بعد حلول الظلام إلى آخر المساء ويظل مرتفعاً  ثم يبدأ في الإنخفاض في الصباح الباكرمع بداية النهار.
  • ينخفض إنتاج الميلاتونين مع التقدم في العمرولذلك يعاني كبار السن من الآرق وإضطراب النوم.
  • هناك علاقة بين انخفاض تخليق الميلاتونين والعديد من الإضطرابات والأمراض ، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي (خاصة مرض السكري من النوع 2) والسرطان وأمراض الغدد الصماء.
  • يعتمد تأثير ضوء النهار على الميلاتونين وعلى توقيت ومدة التعرض وقوة ضوء الشمس وطول الموجة. يعتبر طيف الضوء مهمًا بشكل خاص، حيث تحتوي خلايا الشبكية في العين على الميلانوبسين ، وهو مستقبل ضوئي حساس للضوء. يلعب الميلانوبسين دورًا أساسيًا في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية.

الميلاتونين كمكمل غذائي لإضطرابات النوم

  • تستخدم مكملات الميلاتونين لعلاج الأرق واضطرابات النوم وتعديل مواعيد النوم بسبب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة والعمل ليلاً.
  • يتوفر الميلاتونين في صورة مكمل غذائي، غالبًا على هيئة أقراص أو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم.
  • تستخدم مكملات الميلاتونين ايضاً للإسترخاء والتخلص من التوتر قبل الجراحة.
  • وقد أثبتت الدراسات أن توقيت تناول الميلاتونين يؤثرعلي فعالية الميلاتونين وعلي دوره النوم والاستيقاظ.
  • لقد تناولت العديد من الدراسات تأثيرمكمّل الميلاتونين في تحسين وظيفة النوم، أظهرت النتائج دورالميلاتونين في تحسين جودة النوم.
  • كما وجد ا أنّ مكمّل الميلاتونين ساهم في تقليل وقت الاستغراق في النوم بمعدّل 7 دقائق.

هل الميلاتونين علاج آمن لاضطرابات النوم؟

  • لأن الميلاتونين لا يعتبر دواءً ، فإنه لا يتطلب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ويباع دون وصفة طبية. لذلك يتوفر الميلاتونين بدون وصفة طبية في العديد من البلدان، ويباع في شكل كبسولات أو أقراص مع إذابة تحت اللسان أو شراب، لذلك زادت مبيعات حبوب الميلاتونين في السنوات الأخيرة.
  • حتى الآن، لا توجد دراسات إكلينيكية كافية لدعم فعالية أقراص الميلاتونين، كما ايضاً لاتوجد أبحاث عديدة لدراسة أقل جرعة مثالية من الميلاتونين وأمان إستخدامه على المدى الطويل لدى كبار السن والأطفال.
  • أفاد الباحثون أن الاستخدام طويل المدى قد يؤخر النضج الجنسي للأطفال ولذلك تتطلب مزيدًا من الدراسة.
  • بالإضافة إلى الميلاتونين ، وجد الباحثون مواد أخرى في الزجاجات مثل السيروتونين ومواد أخرى. واختبر باحثون من جامعة جيلف في أونتاريو بكندا 30 عينة متاحة تجاريًا ووجدوا أن محتوى الميلاتونين يختلف عن المكونات الموضحة على الزجاجات بنسبة أكثر من 10٪.
  • لذلك أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بعدم إستخدام الميلاتونين للأرق عند البالغين أو الأطفال.
  • حيث كشفت دراسة سابقة لبعض منتجات الميلاتونين، عن جرعات غير دقيقة، مما أدى إلى دعوات لمزيد من الرقابة من قبل إدارة الغذاء والدواء.

ما هى عوامل التي تؤدي الي إنخفاض تصنيع الميلاتونين في الجسم؟

  • يتأثر إفراز الميلاتونين بدورة الضوء والظلام، إن الإضاءة الاصطناعية (إضاءة الهواتف الذكية أو التلفزيون)، تقلل من الإفراز الطبيعي للميلاتونين وبالتالي تؤدي إلى اضطرابات النوم أثناء الليل.
  • التقدم في العمر والشيخوخة أيضا تؤدي إلى إنخفاض إنتاج الميلاتونين في الغدة الصنوبرية، مما يسببالأرق ووقلة النوم عند كبار السن.
  • وكذلك التدخين والإجهاد واعتياد نظام بساعات عمل ليلية.

السيروتونين والميلاتونين

  • يتحول الحمض الأميني التربتوفان إلى السيروتونين، وهو ناقل عصبي، يتم تخزينه في الغدة الصنوبرية خلال فترة النهار ولكن خلال الليل تقوم أنزيمات خاصة بتحويل هرمون السيروتونين إلى ميلاتونين.
  • يزيد إنتاج السيروتونين بالتعرض لضوء النهار ويتم تحويله للميلاتونين في الظلام ليساعد على النوم والإسترخاء.
  • يفرز ميلاتونين من طرف شبكية العين بصورة إيقاعية، خصوصاً خلال الظلام ويبلغ ذروة نشاطه بين الساعة 11 مساء و 3 صباحا . مما يؤدي إلى تغييرات فيسيولوجية تساعد على النوم مثل إنخفاض درجة حرارة الجسم ومعدل التنفس.
  • توجد مستقبلات للميلاتونين على مستوى الغدة النخامية والمبيض والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
  • يعتبر كل من الميلاتونين والسيروتونين مهمين لأنهما يساعدان في دورة النوم والاستيقاظ حيث يرتفع مستوى الميلاتونين في الظلام ليساعد على النوم، بينما يرتفع مستوى السيروتونين في الضوء ويساعد على الاستيقاظ في الصباح.
  • فإن التوازن بين الميلاتونين والسيروتونين يساعد على النوم والأثنين معاً ينظمان دورة النوم والإستيقاظ. كما ينظم أيضاً كل من السيروتونين والميلاتونين العديد من الوظائف داخل الجسم، مثل الحالة المزاجية، وكذلك الشهية والنوم.

يؤثر هرمون الميلاتونين على النوم ، لكن هذا الهرمون يؤثر أيضًا على وظائف أخرى في الجسم كالآتي:

  • أن الميلاتونين يلعب دوراً مهماً في العديد من العمليات البيولوجية، بما في ذلك النوم والشيخوخة والحد من التوتر وتحسين أداء الجهازالمناعي، بالإضافة إلى حقيقة أن الميلاتونين هو محفز للنوم ، فإنه أيضًا لة خصائص أخرى.
  • أفادت الدراسات أن مكملات الميلاتونين لها العديد من الفوائد مثل تأثيره كمضاد للأكسدة و ويقلل من القلق، وبالتالي الحد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة.
  • كما كشفت الدراسات السريرية عن دور الميلاتونين في تحسين جودة وعمق النوم في الليل، خاصة في مرضى الفصام وإصابات الدماغ الرضحية والأرق المرتبط بالأمراض المزمنة، مثل مرض الزهايمر والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والتوحد والصرع.
  • كما يساعد في تقليل مخاطرأمراض العيون حيث من شأنها أن تعمل على حماية الشبكية من الضمور البقعي الناجم عن التقدم في العمر.
  • كما أبلغت الدراسات السابقة عن التأثيرالميلاتونين المضاد للإلتهابات عن طريق تعديل مستويات السيتوكينات المسببة للالتهابات ، بما في ذلك إنترلوكين IL- 6 و IL- 1β وعامل نخر الورم ألفا. حيث أوضحت النتائج أن علاج الميلاتونين يقلل من مستويات التعبيرالجيني ل IL- 6 و IL- 10.

تقدم العمر و هرمون الميلاتونين

  • اضطراب دورة النوم والاستيقاظ وإنخفاض مستوى الميلاتونين هى أحدى التغيرات الفسيولوجية المصحابة للشيخوخة، والتي قد تؤدي إلى اضطرابات المزاج واضطرابات النوم، مثل قلة النوم والاستيقاظ في الصباح الباكر.
  • إن التوتر والقلق وزيادة الإحساس بالنعاس في النهار أمر شائع عند كبار السن بسبب إنخفاض مستوى الميلاتونين.
  • ولذلك، فإن التعرض لإشعة الشمس في الصباح يومياً وتناول حبوب الميلاتونين يساعد في علاج اضطرابات النوم لدى كبار السن.

الجرعة والآثار الجانبية المحتمله لمكمل الميلاتونين

  • أن جرعة مكمل الميلاتونين تتراوح بين0.5 إلى 5 ملليغرام .
  • يستخدم الميلاتونين لعلاج اضطرابات النوم وأمراض العين والحد من مخاطرأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • أوضحت الدراسات أن توقيت تناول الميلاتونين أكثر أهمية في تحسين جودة النوم وإضطرابات النوم؛ وله تأثير في تنظيم الساعة البيولوجية. حيث أنه عند تناول الميلاتونين قبل النوم، فإنه لم يكن له تأيراً فعالاً ما لم يتم استخدامه بجرعات عالية.
  • ولكن، عندما تم تناول الميلاتونين بجرعات صغيرة قبل حوالي 2-4 ساعات من وقت النوم ، فقد إثبت أنه له تأثيرفعال في تقليل وقت المسغرق للنوم.
  • أثبتت الدراسات أن الميلاتونين لا يسبب الادمان.

  • فهويساعد كبار السن ومرضى إضطراب النوم على النوم بشكل جيد لمدة 8 – 12 ساعة. ولكن أظهرت النتائج أن الميلاتونين يمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية، مسبباً بعض الآثار جانبية مثل:
    • الصداع
    • الغثيان
    • النعاس
    • الدوخة
    • آلام الظهر والضعف
    • وإستمرار النعاس في النهار بعد الإستيقاظ ويجب الحذر في هذه الحالة وعدم قيادة السيارة، ويفضل خفض الجرعة المتناولة.
    • الهلوسة أوالكوابيس قد تحدث في بعض الحالات.

كيف يمكن زيادة مستوي الميلاتونين في الجسم؟

إن تناول مكملات الميلاتونين تساعد في زيادة مستوي الميلاتونين في الجسم ومع ذلك، قد لا تكون المكملات ضرورية. ولكن إتباع الآتي يساعد في زيادة مستوي الميلاتونين في الجسم:

  • الحرص على المشي يومياً.
  • الحرص على الاستيقظ كل صباح في الوقت نفسه.
  • الحرص على التعرض لضوء الشمس لمدة 15 دقيقة على الأقل كل صباح.
  • تجنب العمل اثناء الاستلقاء في السرير، فالسرير يجب أن يخصص للنوم فقط، حيث أن العمل من السرير يجعل العقل يشعر بأن سريرك مصدر للتوتر والقلق، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأرق.
  • ممارسة التمارين الرياضية من أجل نوم أفضل.
  • ينبغي التوقف عن تناول الكافيين في الليل.

  • يجب وضع التلفازوأجهزة المحمول في مكان بعيد عند النوم.
  • ممارسة اليوجا أو التأمل لتخلص من التوتر.
  • كما وجد الباحثون أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الميلاتونين تؤدي إلى رفع مستوى الميلاتونين في الدم وتحسن من جودة النوم والتخلص من الأرق. من أفضل مصادر الميلاتونين، البيض، الحليب الدافئ، السمك، الكريزوالمكسرات خاصةً الفستق واللوز.
  • يجب التوقف عن التدخين.

  • كذلك تحفيز إنتاج الميلاتونين من خلال التعرض لأشعة الشمس يومياً. يقترح معظم خبراء الصحة تجنب المكملات طويلة المدى مع الميلاتونين، ومع ذلك ، هناك طريقة طبيعية لجعل جسمك ينتج الميلاتونين بشكل منتظم دون مكملات. حيث يتأثر فيتامين د والميلاتونين بشدة بالتعرض لأشعة الشمس. يمكن أن يؤدي التعرض للشمس في نفس اليوم الذي ينتج فيتامين د أيضًا إلى زيادة إنتاج الميلاتونين.
  • تجنب الفلوريد لأن زيادة التعرض للفلوريد يؤثر على الغدة الصنوبرية وبالتالي على إنتاج الميلاتونين.

كيف يمكن استخدام مكمل الميلاتونين؟

يجب اتباع بعض التعليمات عند إستخدام مكمل الميلاتونين، تشمل الآتي:

  • يجب اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي بخصوص الجرعة والتوقيت.
  • ينبغي البدء بجرعة صغيرة ثم زيادة الجرعة تدريجياً للوصول للجرعة المناسبة والمتابعة مع الطبيب. 
  • يجب تناول الميلاتونين قبل موعد النوم بحوالي 30 دقيقة.

يمنع إستخدام هرمون الميلاتونين في العديد من الحالات، وتشمل الآتي:

  • اضطرابات النزيف: قد يجعل الميلاتونين النزيف أسوأ عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يرفع الميلاتونين من ضغط الدم عند الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية للسيطرة على ضغط الدم. 
  • الصرع: قد يؤدي استخدام مكمل الميلاتونين إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات الصرع. 
  • بعد عمليات زراعة الأعضاء: يمكن أن يزيد الميلاتونين من مناعة الجسم التي تقاوم العضو المزروع، وقد يتداخل أيضاً مع الأدوية المثبطة للمناعة التي يستخدمها الأشخاص الذين يخضعون لعمليات زراعة الأعضاء
  • يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي عند تناول أدوية أخرى، حيث أن الميلاتونين له بعض التداخلات الدوائية مع بعض الأدوية.
  • يفضل عدم إستخدام الميلاتونين إلا تحت إشراف طبي أثناء الحمل والرضاعة،لا توجد أدلة كافية إلى الآن على أمان استخدامه.
  • توجد أدوية أخرى مناظرة للميلاتونين والتي تعمل عن طريق الإرتباط و تنشيط مستقبلات الميلاتونين في الخلايا، وهي ramelteon، agomelatine ، Tasimelteon التي يمكن إستخدامها لفترات طويلة لخلوها من خطر إدمانها.

ما هي التداخلات الدوائية هرمون الميلاتونين ؟

لا ينبغي تناول الميلاتونين مع بعض الأدوية؛ لما قد يسببه من أضرار وآثار جانبية، وتشمل هذه الأدوية:

  • الأدوية المهدئة: قد يسبب تناول الميلاتونين مع الأدوية المهدئة تأثيراً مضاعفاً للنعاس، تشمل الأدوية المهدئة الكلونازيبام، الفينوباربيتال، ولورازيبام، وزولبيديم. 
  • حبوب منع الحمل: تزيد من إنتاج الميلاتونين في الجسم. 
  • الكافيين: قد يؤدي تناول الكافيين مع الميلاتونين إلى تقليل فعاليته؛ لأن الكافيين يقلل من تركيزه في الدم.
  • فلوفوكسامين: يزيد أيضاً من تركيز الميلاتونين في الدم، ويزيد من آثاره الجانبية. 
  • الأدوية المضادة للتخثر: يبطئ الميلاتونين من تخثر الدم، لذا فقد يؤدي تناوله مع الأدوية المضادة للتجلط إلى زيادة فرص حدوث الكدمات والنزيف.
  • أدوية السكري: مثل جليمبرايد، وكلوربرومايد، زيجليتازون. ، وبيوجليتازون
  • مثبطات المناعة: لأنه يعاكس تأثيرها، ومن أمثلتها باسيليكسيماب، والآزوثيوبرين، وسيكلوسبورين ، والكوتيكوستيرويدات. 
  • نيفيديبين: قد يقلل الميلاتونين من فعالية نيفيديبين في خفض ضغط الدم. 
  • فيراباميل: يقلل الفيراباميل من فعالية الميلاتونين في الجسم؛ حيث يؤدى إلى تكسير الميلاتونين.

في الختام:

  • إن الميلاتونين، هوهرمون تفرزه الغدة الصنوبرية في جسم الانسان و يستخدم  في علاج اضطرابات النوم.
  • يشير إفراز الجسم للميلاتونين إلى أن الوقت قد حان للنوم. وعندما تشرق أشعة الشمس ، تنخفض مستويات الميلاتونين مرة أخرى لمساعدة الجسم على الاستيقاظ.
  • مستوى الميلاتونين يتغير تبعاً للعمر حيث يقل إنتاجه مع التقدم في العمر وهو ما يفسر قلة ساعات النوم لكبار السن.
  • إن الميلاتونين يساعد على النوم بينما السيروتونين يساعد على الشعور بالإستيقاظ في الصباح والأثنين معاً ينظمان دورة النوم والإستيقاظ.
  • استخدام الميلاتونين على المدى القصير آمناً وهو يستعمل كعلاج قصير الآمد لمن يعاني من الأرق.
  • يستخدم الميلاتونين في بعض الأحيان لعلاج مشكلات النوم، كما يستخدم في حالات أخرى مثل تعزيز المناعة وأمراض العين.
  • يجب عدم تناول الميلاتونين او تغير الجرعات دون إشراف طبيب.

هرمون الميلاتونين


اقرأ المزيد علي موقع فادك:

Copyright ©: All content on FADIC Website, including medical opinion and any other health-related information, and drug Informtation is for informational purposes only