• تعد ممارسة الطب القائم على الأدلة – EBM –  في وسط البيئة الصحية الحالية هام للغاية.
• و ذلك لأن هذا النموذج من الرعاية يوفر للأطباء الطريق لتحقيق الهدف الثلاثي ..
• الهدف الثلاثي هو تحسين الجودة الصحية، زيادة الرضا عند المرضى، إلى جانب تقليل التكلفة.
• لقد أصبح هناك وعى متزايد في مجال الرعاية الصحية.
• و قد أدى ذلك إلى فارق زمنى كبير في الحصول على المعلومة الطبية و إحضارها إلى للممارسة و التطبيق.
• حيث أن هناك العديد من الأمثلة لخطط علاجية تم دراستها جيداً و أثبتت فاعليتها و بالرغم من ذلك لم تستغل و أمثلة لتداخلات علاجية أثبتت عدم فاعليتها أو ضررها و مازالت تستخدم للعلاج. 
• من أهم أهداف تطبيق االمعلومات الدوائية و الطب المبني على البراهين هو السرعة في عملية وصول للمعلومة الى الواقع و الممارسة.
• المعلومات الدوائية و الطب المبني على البراهين – EBM –  ليس فقط لتصميم الخطط العلاجية .
• و لكنه أيضا يشجع الحوار بين المريض و الطبيب مما يجعل المريض يساهم في وضع الخطة العلاجية و أخذ القرار العلاجي المناسب لكل مريض.

• هو طريقة تم تطويرها مؤخراً بهدف مساعدة الأطباء ومخططي السياسيات الصحية على مواكبة مستجدات البحث العلمي الطبي.
• و ذلك من خلال دمج الخبرة السريرية مع أفضل الأدلة البحثية لتحسين جودة الخدمة و الرعاية الصحية.
• المعلومات الدوائية و الطب المبني على البراهين أو EBM – هو فلسفة الممارسة و منهج لصنع و اتخاذ القرار اللازم في عملية الرعاية السريرية للمرضى.
•  و قد عرف دافيد ساكيت – طبيب و رائد في الطب المبنى على البراهين و يعتبر الأب الروحي لهذا العلم.
• و ذلك لاعتباره الاستخدام الضميرى، و الصريح، و الحكيم لأفضل الأدلة و البراهين الحالية في اتخاذ القرارات اللازمة فيما يتعلق بالمرضى.

• الاستعمال الواعي: يعنى البحث عن أفضل برهان موجود للمشكلة الحالية.
• الاستعمال الحكيم: استعمال البرهان في السياق السريري لقيم و أخلاقيات و رغبات المريض، خلفية الطبيب العلمية، خبرته السريرية، القوانين و اقتصاديات الصحة المعروفة.
• أو هو دمج أفضل برهان بحثى مع خبرة الطبيب السريرية و قواعد المريض الخاصة.

• الطب المبنى على الأدلة ما هو إلا عملية من التعلم الذاتي طويلة الأمد.
• حيث أن رعاية المرضى تخلق الحاجة الى معلومات موثوقة سريريا حول التشخيص، العلاج، و غير ذلك فيما يخص المسائل الطبية و الرعاية الصحية.
• الطب المبنى على الأدلة هو تقدم تطورى للمعرفة يعتمد على العلوم الأساسية و السريرية و يسهله عصر تكنولوجيا المعلومات.

نشأة و تطور الطب المبنى على الأدلة:

• ما قبل الطب المبنى على الأدلة – مرحلة الانتشار السلبى – و كانت تعتمد على النشر و انتظار من يأتي لقرأته.
• بداية الطب المسند بالأدلة – مرحلة السحب – آن تعلمهم كيف يقرؤون و هم سيأتون.
• الطب المسند بالأدلة – اقرأها و أرسلها لهم.
• المستقبلي – مرحلة الانتشار الفوري – اقراه لهم و طبقه لكل حالة منفردة.

• زيادة ادراك و وعى الأطباء بان سنوات الخبرة دون تحديث و تطوير المعلومة قد يؤدى الى انخفاض مستوى الأداء و الخدمة.
• اصبح للمرضى إمكانية الدخول و الوصول الى المصادر الطبية و زيادة الوعى لدى المرضى.
• الحاجة الماسة الى معلومات طبية موثوقة و حديثة تخص التشخيص، العلاج، الوقاية، و غيرها في عصر الوعى المرضى.

• أولاً: صياغة المشكلة السريرية التي نواجها بصيغة سؤال محدد وواضح.
• ثانياً: إيجاد المراجعات المنهجية أو التجارب السريرية الحديثة التي تقدم أفضل البراهين عن جدوى كافة المداخلات الطبية الممكنة.
• ثالثاً: تقييم ما إذا كانت هذه البراهين تتوافق مع واقع مرضانا وإمكانياتنا العلمية والمادية.
• دراسة مدى قابليتها للتطبيق، و تحديد هذه المداخلات الطبية المعمول بها.
• والتي لا يوجد برهان علمي على فائدتها مع الانتباه إلى أن عدم توفر برهان يدعم مداخلةً ما لا يعني أن هذه المداخلة خاطئة.
• بل يدل على وجوب إعادة تقييم هذه المداخلة تجريبياً بحثاً عن برهان بدعمها أبو يلغيها.
• رابعاً: تطبيق المداخلات الطبية التي يتوفر برهان على جدواها وتصميم أبحاث لتقييم المداخلات التي لم تقيم علمياً بعد
• خامساً: تقييم ما تم تطبيقه والتحسين في المرات القادمة.

و اليك رابط هام لأهم مصدر في الطب المبني علي الأدلة

• أهميته توفير قاعدة علمية أقوى من التجارب السريرية و توفير رعاية طبية فعالة و آمنة لأفراد المرضى كل و ما يناسبه.
• تسهيل دمج أفضل التداخلات الطبية المتوفرة مع الممارسة السريرية حالما يتوفر برهان مقبول على مدى فعاليتها.
• التوظيف الأمثل للموارد بتحديد التداخلات الواجب استعمالها وتلك التي يجب تأجيل تطبيقها بانتظار برهان على فعاليتها.
• أي أن الطب المسند هو طريقة اثبتت فاعليتها و صحتها في تحسين الرعاية الصحية للمريض و رفع ثقة الطبيب بأدائه في مختلف مراحل حياته المهنية.
• و تزويد صانعي القرارات الصحية بمعلومات موثقة تساعدهم على توظيف الموارد المتوفرة بالشكل الأمثل.
• الطب المبني علي الأدلة والبراهين هو الوصول للدليل الذي يبين صحة القرار قبل تطبيقة في الممارسة اليومية.
• حيث نبحث جميعاَ عن تعلم الطب المبني علي الأدلة حيث أن أي قرار قد تتوقف علية حياة المريض.
• لذلك فأن دقة المعلومات والقرارت مطلوبة دائماً..

و في الوقت الحالي !!

• نظراَ لزيادة أعداد الأبحاث المنشورة والمقالات الجديدة بكمية كبيرة جداً والتي أصبحنا مطالبين جميعاً بالتأكد من صحتها ودراستها وانتقادها بطريقة فعالة.
  
• أيضا تحتاجه لأن تتمتع بمهارات فهم أي خبر قد يتم نشرة حديثاً.
•  ومن خلاله ستتعلم كيفية الاختيار الصحيح من كمية المعلومات الهائلة المنشورة في مختلف المصادر من المواقع أو التطبيقات علي الهاتف المحمول أو من خلال موقع التواصل الاجتماعي.
• وكيفية التفرقة بين الأبحاث المنشورة ذات أهمية والتي لا أهمية لها.
• وهناك الكثير من المرضي المحتاجين لقرار سريع وأصبح الوقت ضيق للحكم..
• لذا علينا تعلم مهارة الطب المبني للأدلة لنصل لقرار صحيح في وقت مناسب

• الكتب المدرسية الموثوقة عالميا high-quality textbooks
• توصيات الممارسة practice guidelines
• المنشورات الثانوية secondary publications
• المراجعات المنهجية systematic reviews
• التحاليل البعدية meta-analysis

مع أن الطب المبنى على الدليل – EBM – قديم الظهور الا انه مازال فرعا يافعا من الطب.

و لا تزال قدرته على تحسين المواقف و المهارات موضع شك و لكن قدرته على تحسين نوعية المعلومات فثابتة.

ان دعم تكنولوجيا المعلومات في أماكن الممارسة في المستقبل سيعزز من استعمال الEBM  سريريا بالإضافة لاستعمال نتائج الأبحاث.

و تدريجيا يتم دمج المبادئ العلمية مع المعلومات الخاصة.