علم الصيدلة
ما هو علم الصيدلة
- علم الصيدلة؛ هو علم يبحث فى العقاقير وخصائصها، وتركيب الأدوية وتأثيراتها المختلفة.
- والصَّيْدَلَةُ: مهنة الصيدلاني، وهي مهنة صحية تربط العلوم الصحية بالعلوم الكيميائية.
- تعد مسئولة عن ضمان الاستخدام الآمن والفعال للمستحضرات الدوائية.
- هي تخصص مهني يعتمد على التعامل المباشر مع المريض.
- يركز بشكل كبير على تطبيق المباديء المستفادة من علم الأدوية في الرعاية الصحية.
- تشمل مهنة الصيدلة العديد من الأدوار التقليدية، مثل: تركيب وصرف الأدوية.
- تتضمن أيضا تقديم المزيد من الخدمات الحديثة المتعلقة بالرعاية الصحية، بما في ذلك الخدمات السريرية، واستعراض سلامة وفعالية الأدوية، وتوفير معلومات عن الأدوية.
- بذلك يُعد الصيادلة هم الخبراء في العلاج بالعقاقير والأدوية المصنعة، والمهنيين الصحيين الأوائل الذين يحددون الاستخدام الأمثل للدواء؛ لتوفير النتائج الصحية الإيجابية للمرضى.
أهمية علم الصيدلة
- علم الصيدلة هو ذلك العلم الهام للغاية و الحيوي للإنسان فهو الذي يقوم بتوفير العقاقير والأمصال الطبية اللازمة لشفاؤه من الأمراض ، و الفيروسات ، و الاضطرابات الجسمانية ، و الصحية التي تصيبهi.
- هو أيضاً أحد تلك المهن المكملة لعملية التشخيص الطبي للأمراض ، و بالتالي فهي الجزء المكمل لها ، و بالتالي يكون من نتائجها عودة الإنسان إلى حالته الصحية الطبيعية .
كيفية نشأة علم الصيدلة
- يعود التاريخ الأول لعلم الصيدلة في الأساس إلى اليونان قديماً إذ قام العلماء اليونانيون القدماء باستخلاص عطارة الزيوت و النباتات و الأعشاب ، و ذلك من أجل استخدامها في العلاجات الدوائية للأمراض.
- استمر علم الصيدلة يركز على تلك الوسائل حتى كان الظهور للتأثير العلمي العربي القوي للغاية على علم الصيدلة عموماً ، حيث قدم العلماء العرب العديد من أنواع الأدوية ، و العلاجات ، و التي ساهمت في إحداث ذلك التطور العالي في علوم الطب والصيدلة.
- انتقلت مع الوقت الصيدلة العربية إلى أوربا ، و استفادت أوربا منها كثيراً ، وذلك من خلال القيام باختراع الكثير من أنواع العقاقير الطبية ، و التي لا تزال مستخدمة في علاج الكثير من الأمراض ، و الفيروسات حتى عصرنا الحالي.
- بعد النهضة العالية التي شهدتها أو أوربا مع قيام التطور الصناعي و الحضاري بها بدأت الصيدليات تنتشر في المستشفيات ، و ذلك قبل أن تتحول إلى صيدليات منفصلة ، و ذلك من أجل تعزيز الفصل بين مهنة الطب و مهنة الصيدلة ، و لكن على الرغم من انفصال علم الطب و علم الصيدلة إلا أم هاتان المهنتان هما مهنتان متكاملتان في دورهما في تقديم العلاج المناسب للمريض .
ماهي مميزات دراسة علم الصيدلة؟
- تخصص الصيدلة من التخصصات التي تؤمن المستقبل المزدهر لدارسه، كما يمكن للمتخصص الخريج أن يزاول مشروعه الأول من خلال افتتاح صيدليته الخاصة، كما أن الصيدلي يستطيع العمل في شركات صناعة الأدوية، كما أن هذا التخصص يساعد الصيدلي على التعرف على أنواع المواد الكيماوية، فيمكنه ذلك من الابتكار وإيجاد العلاجات الجديدة بكل سهولة، والتخصص قبل كل شيء مهنة حساسة إنسانية، لا تقل أهمية عن دراسة الطب.
ماهي أقسام كلية الصيدلة؟
يحتوي تخصص الصيدلة على أقسام الصيدلة والصيدلة التقنية، كما أن هناك قسمَ العقاقير والأدوية الكيميائية، إضافة إلى قسم التغذية، وما تضمه هذه الأقسام من فروع علم السموم، والصيدلة العصبية والنفسية وعلم الأعشاب وعلم الجرعات وعلم الصيدلة الوبائية وعلم الصيدلة السريرية.
أهم المواد والمساقات الدراسية التي يشملها تخصص الصيدلة
•يشمل كيمياء عضوية صيدلانية
• صيدلة فيزيائية
• علم العقاقير
• كذلك كيمياء طبية
• كيمياء العقاقير
• تشريعات صيدلانية
• حسابات وتركيب الأشكال الصيدلانية
• علم الأدوية
• طريق التحليل الآلي
• حركية الدواء
• الأحياء الدقيقة الصيدلانية
• أدوية بدون وصفة طبية
• التسويق الصيدلاني
• مهارات الاتصال في الصيدلة
• نظم إيصال الدواء
• صيدلة سريرية
• علم السموم
• و أيضا علم التشريح والأنسجة
• فيزيولوجيا الأمراض للصيدلة
فروع الدراسة في الصيدلة
تخصص الصيدلة هو إحدى التخصصات الصحية الطبية المهتمة بدراسة صحة الجسم الإنسان وعلوم الأدوية وتركيباتها وكيفية علاج الأمراض , كما يهتم بـ صناعة الأدوية وتطويرها و جعلها أكثر فعالية بالإضافة إلى زيادة توعية المريض بالعلاج وأهميته . فروع دراسة الصيدلة و شرح مسارين مهمين أثناء دراسة درجة البكالوريوس:
– الأول علوم الصيدلة ( Pharma B )
– الثاني الصيدلة الإكلينيكية ( Pharma D )
سوف نبين الفرق بينهم بالاسفل :
-
علوم الصيدلة ( Pharma B ) :
تتركز الدراسة فيها على تركيبات الدواء وصناعتها وتطويرها بالإضافة إلى حساب الجرعات و معرفة البدائل .
مدة الدراسة : 5 سنوات
المسمى : صيدلي -
الصيدلة الإكلينيكية ( Pharma D ) :
تقديم الرعاية الطبية للمرضى داخل المستشفيات والعيادات ويكون ذلك بالتعاون مع الأطباء وغيرهم من المختصين في العلاج .
مدة الدراسة : 6 سنوات ( لا يوجد اختلاف في اول 5 سنوات مع علوم الصيدلة ) فقط بالسنة الإكلينيكية
المسمى : دكتور صيدلي
مجالات الصيدلة كثييرة و واسعة وكثير يعتقد أن الصيدلي مقتصر عمله في الصيدلية أو المستشفى فقط ! منها :– شركات الادوية
– مصانع الادوية
– داخل المستشفى
– أكاديمي في الجامعة
– صيدليات المجتمع
– صيدليات المستشفى
– إدارة الرعاية الصحية ويقوم بمراجعة الوصفات والموافقة عليها أو رفضها
– البحوث الاكاديمية في الجامعة مثل إجراء تجارب سريرية أو المختبرية
– إنشاء صيدلية خاصة
– شركات تسويق وتطوير الأدوية
– منسق العلوم الطبية: يعمل كنقطة اتصال بين شركات الأدوية و الأطباء
– مركز الحقن
– تركيب الأدوية
– المختبرات الطبية الجنائية
– -مراكز معلومات الأدوية والسموم
– إدارة الموارد والمشتريات والتموين الطبي
– الصيدلة النووية
– العمل في هيئة الغذاء والدواء
أولاً: الصيدلة الإكلينيكية
تعني الصيدلة الإكلينيكية ممارسة مهنة الصيدلة ضمن الفريق الطبي الذي يعتني بالمريض، فيقوم بتطبيق رؤيته السريرية (الإكلينيكية) لضمان الاستخدام الصحيح والآمن للأدوية.
يتطلب ممارسة الصيدلة الإكلينيكية دراسات متخصصة في مناهج الصيدلة وتدريباً مُنظماً.
لكي يتمكن الطلاب من الوصول إلى الهدف المهني المطلوب.
وبناءً على التعريف السابق، فإن الصيدلي الإكلينيكي.
هو الصيدلي الذي يقوم بأداء عمله في أجنحة المرضى، حيث يشارك في المرور على المرضى كعضو في الفريق الطبي.
كما يقوم بالوظائف التالية:
- الحصول على تاريخ المريض العلاجي.
- نوعيات الأدوية الأكثر ملائمةً ومراقبة تأثيرها على المريض.
- الإجابة على استفسارات الأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الصحي عن المعلومات المتعلقة بالأدوية
- متابعة المرضى والرد على استفساراتهم.
- توفير المعلومات الصحيحة عن الدواء للأطباء والتمريض وغيرهم من العاملين في المجال الصحي.
- كما يقوم الصيدلي الإكلينيكي بوظائف إضافية هامة تتمثل في الآتي: تحضير الدواء خاصة أدوية الحقن أو تلك الأدوية التي تحتاج إلى ضبط الجرعات بدقة أو تتطلب طرق خاصة للتحضير.
- مثل: العلاج الكيماوي لأمراض السرطان. وغالباً ما يتم هذا في أماكن مخصصة لذلك تعرف بغرف التحضير المعقمة.
- إعطاء الدواء للمرضي: يتعاون فيه الصيدلي مع الممرض في كيفية إعطاء الدواء للمريض وتحديد زمن الإعطاء في حالة الحقن، أو في حالة تناول الأقراص.
- توفير المعلومات للمرضي والأطباء والممرضين: وهذه نقطة مهمة للغاية من عمل الصيدلي الإكلينيكي.
- حيث يحرص على توافر المعلومات عن الأدوية لكل فئة بالصورة التي تتناسب معها، وتحقق أفضل استفادة من المعلومة.
ثانيًا: التصنيع الدوائى
- يتجه بعض خريجي كليات الصيدلة للعمل في مناصب قيادية في شركات ومصانع الأدوية أو انشائها وإداراتها.
- وتضم هذه المصانع والشركات أقسامًا متعددة:
- أولها: أقسام أبحاث الأدوية والعقاقير الجديدة والتي تعنى باكتشاف وتخليق الأدوية والعقاقير التي تعالج الأمراض كافة بصورة أكثر فاعلية، مثل المضادات الحيوية الجديدة، وأدوية السرطان والقلب وما إلى ذلك.
- وبالإضافة إلى مراكز أبحاث الدواء في الشركات توجد أقسام مراقبة الأدوية التي تنتجها الشركة، ومراقبة جودة تصنيعها واجراء التحاليل اللازمة لمعرفة تأثيراتها ومتابعة انتشار استعمالها والتسويق لاستخدامها.
- يتطلب هذا التخصص صيدليًا من ذوى المهارات العالية التي تتسم بالابتكار والفكر المتجدد في مجال تصنيع وإنتاج الأدوية وطرق التحضير من خلال خلفية كيميائية تخليقية وتحليلية جيدة.
ثالثًا: الصيدلة الأكاديمية والبحثية
- وتعنى الانضمام إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لممارسة الأنشطة التعليمية والبحثية.
- يشمل أيضا الانضمام لأحد مراكز البحث العلمي الأكاديمية لإجراء البحوث التطبيقية والعملية على الأدوية.
- وتتطلب ممارسة الصيدلة البحثية والأكاديمية الاستعداد للانخراط في الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه.
- تتطلب أيضًا وجود المهارات التدريسية اللازمة لتدريس طلاب الصيدلة وتدريبهم معمليًا.
- يعد هذا المجال من أفضل المجالات للوصول إلى مركز أدبي مرموق في المجتمع والشعور بالرضا من خلال خدمة وتعليم الآخرين.
رابعًا: الصيدلة الأهلية
يعد هذا المجال أكثر مجالات عمل الصيدلي اختلاطًا بالناس مباشرة وأكثرها شيوعًا بين الخريجين. ومن مهام الصيدلي الذى يعمل في صيدلية حكومية أو خاصة:
- صرف العلاج والأدوية فى الصيدليات للمرضى.
- تقديم خدمات أخرى مثل: قياس الضغط والسكر والوزن وإعطاء الحقن.
- إرشاد المريض لطريقة تعاطي الدواء وتحذيره من الأعراض الجانبية المتوقعة أو التعارضات الدوائية المحتملة.
ويتطلب العمل في هذا المجال:
- الإلمام بكل الأدوية الموجودة فى السوق الدوائي.
- التواصل والتفاهم مع جمهور المرضى، وهو أمر ليس بالهين اكتسابه؛ لأنه يحتاج إلى صبر من نوع خاص وطريقة تحاور ذكية.
- يؤهل هذا العمل الصيدلي فيما بعد لافتتاح صيدليته الخاصة.
- الإلمام بطبيعة العمل التجاري والتعامل مع الشركات الموزعة للأدوية.
- اكتساب خبرة ممتازة حول كيفية صرف الأدوية العلاجية دون الرجوع للطبيب، من خلال تشخيص مبسط لشكوى المريض، خاصة صرف الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
- وتلك الأمور – المشار إليها – هي من صميم تخصص ومسئولية الصيدلي وتقع بأكملها على عاتقه، وليست ضمن تخصص الطبيب ومسئوليته.
خامسًا: الصيدلة التحليلية والرقابية
- وتعنى انخراط الخريج في العمل في معمل متخصص للتحاليل الطبية الكيميائية والعضوية.
- يقوم الصيدلي في هذا المجال بعمل التحاليل اللازمة لاكتشاف الأمراض ومتابعة تطورها ودراسة تأثيرات العلاجات المختلفة عليها واكتشاف علاجات أخري جديدة مناسبة لها.
- يتطلب هذا التخصص الحصول على درجة الماجستير في حالة الرغبة في افتتاح معمل خاص بالصيدلي يخدم الجمهور.
- أما الصيدلة الرقابية فتعني العمل في مراكز التحاليل القومية والحكومية والخاصة لمراقبة السموم وتأثيراتها واكتشاف المخدرات وكل المواد الكيماوية التي تضر بصحة الإنسان وسلامته.
أساسيات التعامل مع المرضي في الصيدليات
اليك في هذا المقال بعض أساسيات التعامل مع المرضي في الصيدليات:
- يجب علي الصيدلي الاهتمام بمظهره ومظهر جميع العاملين بالصيدليه وكذلك الاهتمام بنظافه الصيدليه وحسن إستقبال كل من يدخل الصيدليه.
- عند صرف روشته جديده لا بد ان يسأل الصيدلي عن أي مشاكل صحيه أخري يعاني منها المريض وأي أدويه أو مكملات غذائيه أخري يتناولها المريض.
- أيضا عند صرف دواء لأول مره يجب إخبار المريض بالأعراض التي يجب ان تتحسن بإستخدام الدواء وأي أعراض جانبيه متوقعه وأي أعراض جانبيه تستدعي مراجعه الطبيب المعالج.
- يشمل ايضا إعاده صرف دواء يجب سؤال المريض عن أي شكوي ظهرت بعد استخدام الدواء والنصيحه للرجوع للطبيب في حاله ظهور أي أعراض تستدعي ذلك.
- التأكد من جرعه الأدويه عدم وجود تعارض أو تفاعل بين أي من الأدويه أو المكملات الأخري التي يستخدمها المريض لمشاكل طبيه أخري ويجب الإتصال بالطبيب المعالج لأخذ رأيه في أي تعديل.
- ملحوظه: الطبيب هو المسؤول الأول عن وصف الدواء وتأكد ان معظم الأطباء سيستجيب وسيشكرك علي إهتمامك عند وجود أي مشكله.
- تقديم نصائح عامه للمريض تساعده علي التعافي من المرض أو استقرار حالته الصحيه في حاله الأمراض المزمنه.
نصائح للصيادلة الجدد
- لا بد من تعلم الصيدلي لمهارات التواصل مع المرضي والتدريب عليها.
- التواصل له قواعد وأساليب ويجب عقد ورش عمل للصيادله لتعلمها وإتقانها وتطبيقها.
- لا بد ان يستعين الصيدلي بكل مصادر معلومات الأدويه المتاحه مطبوعه أو الكترونيه ولا يعطي أي معلومه إلا لو كان متأكد منها.
- لن يستطيع الصيدلي القيام بهذه الخدمه للمرضي في وقت قصير.
- لكن لو بدأ الصيدلي القراءه عن أحد الأمراض (الشائعه) لمده شهرين مثلا وقضي شهرين لتطبيق ما قرأه مع المرضي فخلال سنتين سيكون قد غطي 6 من الأمراض الشائعة.
- وغالبا سيكتسب الخبره في التعامل مع نسبه كبيره من المرضي المترددين علي الصيدليه.
الخلاصة
- علم الصيدلة هو ذلك العلم الهام للغاية و الحيوي للإنسان فهو الذي يقوم بتوفير العقاقير والأمصال الطبية اللازمة لشفاؤه من الأمراض ، و الفيروسات.
- في كافه مجالات مهنه الصيدله يمكن خلق هذه العلاقه الانسانيه المهنيه بين الصيدلي والمريض بصوره مباشره أو غير مباشره لتحقيق أقصي إستفاده للمرضي من الخدمات الصحيه.
شاهد الفيديو وتعرف علي تخصصات الصيدلة وتاريخها وطور نفسك لتكون صيدلي متميز