الأطعمة التي تقوي المناعة في الجسم


الأطعمة التي تقوي المناعة

الأطعمة التي تقوي المناعة في الجسم

ما هو الجهاز المناعي؟

الجهاز المناعي هُو النظام الدفاعي في الجسم البشري.يُساعد هذا الجهاز على الوِقاية من الأمراض والعدوى.

مهمة الجهاز المناعي هي مهاجمة الأشياء التي لا تنتمي إلى الجسم، بما في ذلك:

  • الكائنات الدقيقة، مثل البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات
  • الطُّفَيليَّات
  • الخلايا السرطانية
  • أشياء أخرى يمكن أن تدخل إلى داخل الجسم، مثل غبار الطلع

ما الذي يقوم به الجِهاز المَناعي؟

يكافح الجهاز المناعي العدوىَ والأمراض.يُسمى هذا الفعل بالاستجابة المناعية.وللقيام بعمله، يحتاج الجهاز المناعي إلى:

  1. التعرف إلى شيء في الجسم لا ينبغي أن يكون موجودًا
  2. إطلاق إشارة إلى الخلايا المناعية لتصل إلى موقع الإشكال
  3. مهاجمة الكائن الدخيل وتخليص الجسم منه
  4. معرفة متى ينبغي التوقف عن الهجوم وإنهائه

ولكي يقوم الجهاز المناعي بوظيفته، ينبغي أن يكون قادرًا على معرفة ما الذي ينتمي وما لا ينتمي إليه.

وبذلك، يعرف ما هي الأشياء التي يجب مكافحتها والأشياء التي يجب أن يتركها وشأنها.

المستضد هو شيءٌ لا ينتمي إلى الجسم.ولذلك فإنَّه يُحرِّض استجابة من الجهاز المناعي.

قد يكون المستضد مادة كيميائية داخل أو خارج الكائن الدقيق أو الخلية السرطانية.

كما قد تكون المستضدات أجسامًا قائمة بذاتها، مثل جزيئات الطعام أو غبار الطلع.

يعرف الجهاز المناعي مسبقًا كيفية التعرف على بعض المستضدات.في حين ينبغي عليه أن يتعلم كيف يتعرف على مستضدات أخرى.


ما هي المكونات الرئيسية للجهاز المناعي؟

تتضمن المكونات المهمَّة من الجهاز المناعي ما يلي:

  1. كريات الدم البيضاء
  2. الأجسام المضادة أو الأَضداد
  3. الجهاز اللمفي
  4. أعضاء محددة

تنتقل كريات الدم البيضاء من خلال الدَّم للبحث عن الكائنات الدقيقة والمشاكل الأخرى ومكافحتها.

وبمجرد أن تتمكن الكريات البيضاء من مكافحة مستضد والقضاء عليه، فيمكنها تذكره عادةً.

إذا تمكنت كريات الدَّم البيضاء من تذكُّر ذلك المستضد بعينه، فسوف تكافحه بسرعة أكبر في المرة القادمة التي يعاود فيها الظهور في الجسم.

الأجسام المُضادَّة هي مواد كيميائيَّة تصنعها أنواع محددة من الكريَّات البيض.

تسبح الأجسام المُضادَّة في المجرى الدَّموي للعثور على المستضدات ومهاجمتها.

توجد في الجسم العديد من الأجسام المُضادَّة المختلفة.

يستطيع كل جسم مضاد أن يهاجم مُستضدًا واحدًا فقط.تتعلَّم كريَّاتُ الدم البيضاء صنعَ أجسام مُضادَّة جديدة في كل مرَّة تحتاج فيها إلى الدفاع عن الجسم تجاه مُستضد جديد.

يمكن للجسم أن يتذكَّر كيفية تصنيع هذه الأجسام المُضادَّة لفترة طويلة.

الجهاز اللِّمفَي هو شبكة الأَوعِيَة.

تقوم هذه الأوعية بتصريف السائل الزائد من الأنسجة مع الكائنات الدقيقة الميتة والخلايا الميتة في الجسم.يُسمَّى هذا السَّائِل اللمف. 

يمر اللمف من خلال نقاط تجميع بحجم حبة البازلاء تسمى العُقَد اللِّمفِية.تقوم العقد اللمفية بترشيح الكائنات الدقيقة والخلايا المتموتة.

إذا كان الشخص مُصابًا بعدوى، فقد تتورم العقد اللمفية المجاورة لموقع العدوى.على سبيل المثال، يمكن لعدوى الحلق أن تُسبب تورم العقد اللمفية في الرقبة.

يُطلق العوام هذه العقد اسم “الغدد المتورمة”، ولكنها في الحقيقة غددًا.

تتضمن الأعضاء التي تشكل جزءًا من الجهاز المناعي نقي العظم، والغدة الصعترية، والطحال، واللوزتين، والزائدة.يقوم نِقي العَظم والغُدَّة الصعترية بإنتاج كريات الدَّم البيضاء.

يقوم الطحال، واللوزتان، والزائدة بحبس الكائنات الدقيقة وغيرها من المُستضدَّات وتُشكل مكانًا يساعد خلايا الجهاز المناعي على أن تصبح أقوى.


أهم أطعمة لتقوية المناعة

الأطعمة التي تقوي المناعة

تُعد الخضار مصدرًا صحيًا وغنيًا بالفيتامينات، وبعض الخضار تُعد أطعمة تقوي المناعة ومنها ما يأتي:

البروكلي

  • ينتمي البروكلي إلى عائلة الخضروات الصليبية، مثل: الزهرة، والملفوف، واللفت، والجرجير.
  • وقد أطلق عليه الغذاء الخارق بفضل ما يحمله من قيمه غذائية عالية وسعرات حرارية قليلة أضافت إليه فوائد عظيمة تعود على الجسم، وهذا ما جعل المختصين يدعون إلى أهمية دمجه ضمن النظام الغذائي الصحي.
  • تربط العديد من الدراسات تناول كميات كبيرة من الخضروات الصليبية مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطانات.
  • خاصةً سرطان الرئة والقولون، وقد يعود ذلك إلى مركب يحتوي على الكبريت يدعى سولفورفان (Sulforaphane)، وهو المسؤول عن إعطاء الصليبيات نكهتها المميزة المائلة للمرارة.
  • وتجري دراسة مدى تأثير هذه المادة على علاج السرطان.
  • خاصة بعد ما أثبت دورها في الوقاية من كل من سرطان الجلد، وسرطان المريء، وسرطان البروستاتا، وسرطان البنكرياس.
  • كما يحتوي البروكلي على حمض الفوليك الذي تبين أيضًا أن له دور مهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
  • يُعد البروكلي مصدرًا غنيًا بفيتامين ج، كما يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة الفعالة.

السبانخ

  • يحتوي السبانخ على كمية كبيرة من الألياف والماء، مما يساعد في الوقاية من الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
  • و يحتوي السبانخ على فيتامين أ وفيتامين سي اللذان يساعدان على تعزيز المناعة في الجسم.
  • يساعد السبانخ على تجديد الخلايا البيضاء، وبالتالي تقليل نسبة الإصابة بالأمراض في حال تناوله بشكل منتظم.
  • يعمل السبانخ على إرخاء العضلات وبالتالي يمكن أن يشعر الشخص بالنعاس في حال تناول كمية من السبانخ.
  • ذلك بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الزنك والمغنيسيوم اللذان يعملان على تسريع عملية نوم الجسم.
  • يعمل المغنيسيوم الموجود في السبانخ على تجديد طاقة الجسم.
  • يُعد السبانخ مصدرًا لكل من فيتامين ج، وفيتامين هـ، وهما يعملان على تقوية جهاز المناعة.

المشروم

  • من فوائد المشروم محاربة السرطانات وتقوية المناعة، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة القوية.
  • وللمشروم دور كبير وفعال في الوقاية من سرطان البروستاتا وسرطان الثدي بسبب احتوائه على بعض أنواع السكريات المتعددة والألياف التي وجد لها تأثيرات مضادة للسرطان، على سبيل المثال حمض اللينوليك (Linoleic Acid) الذي وجد له دور في السيطرة على مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، والبيتاغلوكان (Beta-Glucans) الذي له دور في مقاومة نمو الخلايا السرطانية في سرطان البروستاتا بشكل خاص.
  • وباعتبار الفطر مصدر لمعدن السيلينيوم نجد له دور كبير في تعزيز المناعة، والوقاية من الالتهابات، وتعزيز عمل الكبد في تنظيف الجسم من السموم، ومحاربة نمو الخلايا السرطانية.
  • وهو مصدر لحمض الفوليك الذي له دور في تعزيز تكوين الحمض النووي، ومنع حدوث الطفرات، وتشكل الخلايا السرطانية.
  • يحتوي المشروم على بعض المعادن كالسيلنيوم (Selenium).
  • ومجموعة فيتامين ب التي تُساعد على تقوية المناعة، والوقاية من المرض.

البطاطا الحلوة

  • تحتوي البطاطا الحلوة على بيتا كاروتين (Beta-carotene)، والتي تتحول في الجسم إلى فيتامين أ الذي يُعد مضاد أكسدة قوي.
  • بما أن البطاطا الحلوة مصدر غني وعالي في كل من فيتامين ج وبيتا كاروتين، فبالتأكيد ستلعب دور كبير في تقوية المناعة وتعزيزها عن طريق تحييدها للجذور الحرة ومكافحة الالتهابات والأمراض العديده، وخاصة أمراض البرد والشتاء.
  • كما وباحتواء البطاطا الحلوة على مادة الكولين (Choline).
  • فهي تساعد على الاسترخاء وعلاج الأرق وتحسين التعلم والذاكرة والتقليل من الالتهابات المزمنة.
  • ففي حين أن تناوها يساعد في علاج التهابات الجهاز التنفسي والربو (Asthma).
  • في بعض الأبحاث التي تم إجرائها وجد بأن البطاطا الحلوة قد تلعب دور كبير في مكافحة بعض أنواع السرطانات، بما فيها سرطان البروستاتا وسرطان القولون.
  • وبصفتها غنية في مركبات الفلافونويد فهي تساعد في الحماية من سرطان الرئة وسرطانات الفم.

الفلفل الحلو

  • يعمل جهاز المناعة على حماية الجسم من العدوى والأمراض عمومًا.
  • ويساهم فيتامين ج بشكل خاص في تقوية جهاز المناعة وتعزيز قدرته على أداء وظائفه في الجسم بكفاءة، ونظرًا لغنى الفلفل الحلو بفيتامين ج.
  • فإن تناوله بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة.
  • من أهم أسباب الأنيميا (أو فقر الدم) نقص الحديد، ومن أعراض الأنيميا الشائعة الشعور العام بالتعب والضعف.
  • ولا يعتبر الفلفل الحلو مصدرًا جيدًا للحديد فحسب، بل هو غني بشكل خاص بفيتامين ج، الذي يساعد على زيادة وتعزيز امتصاص الحديد في الأمعاء.
  • وتزداد كفاءة امتصاص الحديد في الجسم عندما يتم استهلاكه مع الفواكه والخضراوات العالية في محتواها من فيتامين ج.
  • لذا، فإن تناول الفلفل الحلو النيء مع الأطعمة الغنية بالحديد، مثل؛ اللحوم والسبانخ، وقد يساعد في تعزيز مخازن الحديد في الجسم، ما يقلل من فرص حصول الأنيميا.

الأطعمة التي تقوي المناعة

بعض الفواكه تُقوي المناعة، ومنها ما يأتي:

البطيخ

  • يحتوي البطيخ على العديد من مضادات الأكسدة القوية، مثل: الكاروتين (Carotene).
  • والليكوبين (Lycopene)، وفيتامين ج (Vitamin C) مما جعل له دور فعال في تقوية المناعة، ومحاربة العديد من الأمراض، ومواجهة الالتهابات، وخاصةً التهابات المفاصل.
  • من فوائد البطيخ الصحية دعم عمل الجهاز الهضمي، وذلك بسبب احتوائه على:
  • ألياف قابلة للذوبان.
  • نسبة مياه عالية.
  • ذلك جعله يساعد على تسهيل حركة الأمعاء، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمله، والوقاية من الإمساك.
  • والمساهمة في حماية القولون من السرطانات.
  • يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء ومعدن البوتاسيوم والحمض الأميني الستيرولين (Citrulline)، والذي يلعب دورًا كبيرًا في خفض ضغط الدم ومساعدة الأوعية الدموية على الاسترخاء والتوسع.
  • وبالتالي الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
  • فوائد البطيخ الصحية أحدها دعم وظائف الكلى، حيث يعمل البطيخ على إدرار البول، وتفتيت الحصى، وخاصةً حصى الكلى، لذلك يساعد كثيرًا في علاج أمراض الكلى والتهاباتها.
  • احتواء البطيخ على البوتاسيوم يساعد في تقليل تركيز حمض اليوريك (Uric acid) في الدم وإزالة الأملاح أيضًا.
  • يحتوي البطيخ على مضاد أكسدة يسمى غلوتاثيون (Glutathione).
  • وهي أطعمة تقوي المناعة، وتُساعد الجسم على محاربة العدوى، ويتركز الغلوتاثيون في الجزء الأحمر من البطيخ الأقرب إلى القشرة.

التوت الأحمر

  • يُعد التوت مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، وتبين أنّ مادة الأنتوسيان (Anthocyanin) الموجودة فيه أنها تساعد بشكل خاص على تقوية جهاز المناعة ودفاعاته في منطقة الجهاز التنفسي.
  • وتساعد في محابة الأمراض في هذه المنطقة.
  • يحتوي التوت الأحمر على نسبة عالية من فيتامين ج، والذي يعمل بدوره كدفاع ضد أي مرض أو مسببات الأمراض الغريبة في الجسم.

البرتقال

  • يقوي عمل وكفاءة جهاز المناعة، بما أن عصير البرتقال يحتوي على كمية هائلة من فيتامين ج، فهذا يعني أنه يساعد في تقوية عمل الجهاز المناعي وتعزيزه.
  • يعمل فيتامين ج كمضاد أكسدة في الجسم، ويساهم في التقليل من عدد الجذور الحرة الضارة فيه، كما يساهم في إصلاح الخلايا المتضررة ونمو أخرى سليمة.
  • فيتامين ج يقلل من تراكم الجذور الحرة الضارة والتي ترفع من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: السرطان، كما أنه يعزز من نمو الخلايا السليمة ويصلح الضرر في المتضررة.
  • من أهم المغذيات التي يحتوي عليها عصير البرتقال فيتامين أ، والذي يلعب دورًا في تنظيف الجسم من السموم، كما أن فيتامين أ يعزز من عمل الكلى في الجسم، وبالتالي يساعد ذلك في التخلص من السموم والفضلات المتراكمة فيه.

الكيوي

  • يعتبر الكيوي من أكثر الفواكه فائدةً للجسم، حيث يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن المهمة، وتتسم فاكهة الكيوي بمذاق مميز، كما أنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية مثل؛ فيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، والفولات، والبوتاسيوم، كما أنها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة وهي مصدر جيد للألياف
  • الكيوي ضروري جدا لمن يعاني من اضطراب عملية التمثيل الغذائي للدهون. وهذه الفاكهة غنية بفيتامين С وحمض الفوليك وفيتامين В6، لذلك يجب تناولها للوقاية من نقص الفيتامينات. كما يحفز الكيوي إنتاج الكولاجين ويمنع ظهور الشيب المبكر. لذلك يمكن تسميته بمنتج الشباب والجمال
  • يُعد كل من البرتقال والكيوي مصدرًا غنيًا بفيتامين ج، والذي يُساعد بشكل كبير على تقوية جهاز المناعة، كما أنّه يُساعد في تقليل مدة الأعراض المصاحبة لنزلات البرد.

الأطعمة التي تقوي المناعة

قد يكون لبعض الأطعمة البحرية دور في تقوية المناعة، ومنها ما يأتي:

المحار

  • محتوى المحار من مضادات الأكسدة يُساهم في تعزيز المناعة وتقويتها في مواجهة مسببات الأمراض المختلفة.
  • يحتوي المحار على فيتامين هـ (Vitamin E)، والسيلينيوم بكميات جيدة، واللذان يعدان من أفضل مضادات الأكسدة في مواجهة الالتهابات والجذور الحرة.
  • كما أن المحار يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، مما يجعله ذو فعالية مُساعدة في الوقاية من السرطان، والأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، وأمراض القلب والشرايين.
  • يُعّد المحار مصدرًا للأحماض الدهنية الأساسية، وخاصةً الأوميغا 3 (Omega-3) والأوميغا 6 (Omega-6)، واللذان يُساعدان بشكل كبير في خفض مستويات الكولسترول الضار، ورفع مستويات الكولسترول الجيد، مما يُساهم في منع تصلب الشرايين، والجلطات، والسكتات الدماغية.
  • كما أن محتوى المحار العالي بالبوتاسيوم جعله مُساعد فعال في السيطرة على ضغط الدم وضبطه، مما يجعل المحار مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الضغط أو مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
  • يُعد المحار جزءًا من قائمة أطعمة تقوي جهاز المناعة لاحتوائه على الزنك، والذي له دور هام في تفعيل خلايا الدم البيضاء المرتبطة باستجابة الجسم المناعية.

السلمون

السلمون هو أحد أفضل المصادر الغنية بأوميغا 3 (Omega-3) من نوع حمض ادوكوساهيكسانويك (Docoahexaenoic acid) وحمض الأيكوسابنتينويك (Eicosapentaenoic acid) الضروريان للجسم، بحيث لا يستطيع الجسم إنتاج هذه الأحماض بذاته، لذلك لا بد من استهلاكها بكميات كافية.

ينتج من هذه الأحماض فوائد صحية لسمك السلمون متعددة، حيث من فوائد هذين الحمضين الآتي:

التقليل من الالتهابات.

  • المساهمة في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان.
  • الوقاية من أمراض القلب، وخفض ضغط الدم، وتحسين وظيفة خلايا الجسم والشرايين.
  • المحافظة على صحة العظام، والتقليل من الإصابة بهشاشتها.
  • تحسين وظائف الدماغ المختلفة، فتعمل الأحماض على تحسين الذاكرة، والمساعدة في الوقاية من مرض الزهايمر.

يحتوي على معدن السيلينيوم، وهو معدن موجود في التربة وبعض الأطعمة، يحتاجه جسمك للتمتع بصحة جيدة.

بالرغم من أن الجسم قد يحتاج إلى كمية قليلة من السلينيوم إلا أنه يتوجب الحصول على ما يكفي منه في النظام الغذائي.

يقدم عنصر السيلينيوم العديد من الفوائد الصحية، ومن أبرزها الآتي:

  • زيادة المناعة الذاتية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية.
  • المساهمة في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.
  • المساعدة في حماية صحة العظام.

يحتوي أيضا على مضادات الأكسدة أستازانتين (Astaxanthin، أستازانتين هو مركب مرتبط بتأثيراته الإيجابية على الصحة، وهو المسؤول عن إعطاء السلمون لونه الأحمر.

ينتج من هذه مركب أستارزنتين فوائد صحية لسمك السلمون، حيث يقدم مركب أستارزنتين بمساعدة أوميغا 3 الفوائد الآتية:

  • المساهمة في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل أكسدة الكوليسترول السيء، وزيادة أكسدة الكوليسترول الجيد.
  • حماية الدماغ والجهاز العصبي من الالتهاب

التونه

تعتبر التونه من الأطعمة التي تقوي المناعة في الجسم

تحتوي أسماك التونة على أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تعمل على تحقيق التوازن في الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل مستوى الكوليسترول في الشرايين، مما يساعد القلب على القيام بوظيفته بشكل جيد في ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم.

  1. مضاد للالتهابات:

تعتبر من فوائد سمك التونة أنها غنية بالبوتاسيوم، وحمض الفوليك، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، مما يجعل للتونة خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي المساعدة في العديد من الحالات المرضية مثل “النقرس، والتهاب المفاصل، الحد من خطر الاصابة بالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، الوقاية من تجلط الدم، خفض ضغط الدم”.

  1. صحة الكلى:

تعمل عناصر الصوديوم، والبوتاسيوم على مساعدة الجسم في الحفاظ على توازن السوائل بين الأملاح والبوتاسيوم، مما يمكن الكلى على العمل بكفاءة، وبالتالي الحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى.

  1. صحة العين

تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية والتي تحتوي عليها أسماك التونة بكميات كبيره على حماية صحة العين والوقاية من متلازمة العين الجافة، ومرض التنكس البقعي والذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لاحتمالية اصابة كبار السن فوق ال 50 عام بالعمى.

  1. المناعة

تساعد عناصر السيلينيوم، الزنك، المنغنيز، وفيتامين C والتي تعتبر من مضادات الأكسدة على تعزيز وظائف الجهاز المناعي، والوقاية من خطر الإصابة بالأمراض مثل مرض السرطان.

الأطعمة التي تقوي المناعة

الزنجبيل

  • الزنجبيل يحتوي على Gingerol وهي مكون نشط يحفز رفع المناعة بسرعة ، وقد شاع استخدام الزنجبيل في حل المشاكل المرتبطة بالسعال ، والانفلونزا ، ونزلات البرد ، والحمى ، لما له من خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات ، كما أن له خصائص المضاد الحيوي.
  • ويعتبر الزنجبيل من الاعشاب التي تتضمن جميع العناصر الغذائية ، فيحتوي على فيتامين ب6 ، والمنغنيز والمغنيسيوم ، كما أنه يتضمن 79 ٪ من الماء ، و2٪ من البروتين ، و18٪ من الكربوهيدرات ، بينما يحتوي على 1٪ فقط من الدهون.

الكركم

  • وهو من أكثر الاعشاب الطبية التي تقوي المناعة ، لإحتوائه على عنصر الكركمين الذي يشمل خصائص مضادة للالتهاب ، ومشهورة بزيادة المناعة ، بالإضافة إلى احتواء الكركم على خصائص مضادة للبكتيريا ، والفيروسات ، والفطريات ، والبروبيوتيك ، ويتم استخدامه في العديد من الأطباق ، والاكلات ، ويعتبر عشب فعال من ناحية رفع مناعة الجسم ، والمساعدة على الشفاء من البرد ، والانفلونزا ، والسعال ، واحتقان الصدر في وقت وجيز.
  • ويعتبر الكركم من الاعشاب المفيدة مثل والمستخدمة في بلاد الهند مثل  عنب الثعلب الهندي ، حيث يحتوي الكركم على ما يزيد عن ثلاثمائة مادة مغذية منها ؛ البوتاسيوم ، والحديد ، والبيتاكاروتين ، والكالسيوم ، والزنك ، والنياسين.

ومن الفوائد الصحية الأخرى التي يتضمنها الكركم ما يلي :

  • يساعد على الهضم
  • يعمل على تقليل الالتهابات في الجسم
  • تساعد في علاج تقرحات المعدة وتهيجها
  • يقلل من شوائب الجلد ويعالج مشاكل الجلد
  • يعمل على إزالة سموم الدم وتنقيته منها
  • يسرع من عملية شفاء الجروح والإصابات
  • يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم

الثوم

لقد حصل الثوم على شعبية هائلة في تعزيز المناعة.

و يعتبر من الأطعمة التي تقوي المناعة في الجسم و يستخدم في محاربة العدوى على مر العصور.

ذلك لعمله على تحفيز جهاز المناعة في الجسم.

أيضا ويساعد في الزيادة من قدرة عمل خلايا الدم البيضاء.

كما أن له تأثير المضادات الحيوية ، حيث يتم استخدامه كمطهر ، ومضاد للفطريات ، والبكتيريا.

ويحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة بشكل عام مثل ، الأرجينين ، والسكريات قليلة السكارايد ، والفلافونويد ، وكذلك السيلينيوم.

لا يتوقف عمل الثوم عند تعزيز مناعة الجسم ،بل يشمل فوائد صحية أخرى كما يلي :

  • يعمل على تنقية الدم من السموم.
  • يساعد في تخلص البشرة من البثور ونقائها.
  • يعمل على بناء مناعة ضد الجراثيم والعدوى.
  • يعالج انسداد الأنف ونزلات البرد.
  • يعزز من خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
  • يساعد على تنظيم ضغط الدم.
  • يعمل على التخلص من الفطريات الجلدية.

القرفة

  • وهي واحدة من الاعشاب التي تعمل على تقوية جهاز المناعة ، لما لها من فوائد بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة ، وخصائص مضادة للالتهابات ، وليس هذا فقط ، وانما تعمل القرفة على منع تكتل الصفاىح الدموية ، وتساعد على ضبط مستويات السكر في الدم.

إكليل الجبل

  • وهو من الاعشاب التي يتم استخدامها في الطعام ، وكذلك في التطبيقات العلاجية لما يتضمنه من مركبات نباتية مثل ، حمض الأولينوليك ، الذي أثبت فعاليته في محاربته للفيروسات مثل ، فيروس نقص المناعة البشرية ، والتهاب الكبد ، والانفلونزا ، لذلك فهو يعتبر من الاعشاب المعززة للمناعة.

المورينجا

  • المورينجا واحد من الاعشاب التي تحمل فائدة كبيرة في تعزيز مناعة الجسم ، وتقويتها ويرجع هذا بسبب احتوائه على فيتامين ج بنسبة أكبر من احتواء البرتقال له بسبع مرات.
  • ويعد فيتامين ج احد اهم الفيتامينات التي تعمل على تعزيز المناعة.
  • كما أن المورينجا يحتوي على عدد من العناصر الغذائية ،التي تعمل على تقوية الخلايا ، والأنسجة ، وايضا العضلات وتساعد الجسم على الاستشفاء ، مثل الحديد ، والبوتاسيوم ، والكالسيوم ، وكذلك الأحماض الامينية.

عشبة النيم

  • عشبة النيم التي نسمع عن فوائدها للشعر والبشرة ، لقد تم استخدامها منذ زمن بعيد لتقوية جهاز المناعة ، ويرجع ذلك إلى احتوائها على خصائص مضادة للفيروسات ، والبكتيريا ، والفطريات ، كما أن لعشرة النيم تأثير على تنقية الدم من السموم.

الملخص

  • الجهاز المناعي هُو النظام الدفاعي في الجسم البشري، حيث يُساعد هذا الجهاز على الوِقاية من الأمراض والعدوى.
  • اتباع نمط حياة صحي بما في ذلك تناول بعض الأغذية قد يساعد في تنشيط الجهاز المناعي وتقليل فرصة الإصابة ببعض الأمراض أو التخفيف من أعراضها.

اقرأ المزيد:


Copyright ©: All content on FADIC Website, including medical opinion and any other health-related information, and drug Informtation is for informational purposes only